النفط

يتعافى جزئياً بعد أطول موجة خسائر منذ مايو

سجّلت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا بعد خمسة أيام متتالية من التراجع،
إذ تجاوز خام “برنت” مستوى 67 دولارًا للبرميل،
مقلّصًا خسائر بلغت 8.7%. كما استقر خام “غرب تكساس” قرب 65 دولارًا،
وسط متابعة حثيثة لخطوات الولايات المتحدة تجاه المشترين الرئيسيين للنفط الروسي.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب صعّد من ضغوطه التجارية، معلنًا مضاعفة الرسوم الجمركية
على السلع الهندية إلى 50% بسبب استمرار نيودلهي في شراء الطاقة من روسيا،
مع تجاهل مماثل تجاه الصين، أكبر مستورد آخر لنفط موسكو.

دبلوماسيًا، أعلن ترمب عن احتمال عقد لقاء قريب مع الرئيسين الروسي والأوكراني ضمن جهود إنهاء الحرب،
مع تأكيده وجود “عقوبات قادمة” تتعلق بمشتريات النفط الروسي، العضو في تحالف “أوبك+”.

وفي ظل هذه التطورات، تتهيأ الأسواق لاحتمال وجود فائض في المعروض لاحقًا هذا العام،
بعد قرار “أوبك+” بضخ أكثر من نصف مليون برميل يوميًا ابتداءً من سبتمبر،
رغم رفع السعودية أسعار بيع النفط للشهر الثاني على التوالي.

الذهب

يستقر بدعم رهانات خفض الفائدة رغم التهديدات

استقرت أسعار الذهب قرب 3370 دولارًا للأونصة رغم تصاعد التصريحات التصعيدية من واشنطن،
وعلى رأسها تهديد ترمب بفرض رسوم 100% على واردات أشباه الموصلات،
في محاولة لإجبار الشركات على العودة للإنتاج داخل أميركا.

وعلى الرغم من التوتر مع شركاء تجاريين مثل الهند واليابان، تجاهل المتداولون هذه الضوضاء،
وركّزوا على رهانات خفض أسعار الفائدة المنتظر دعمًا للذهب،
لا سيما مع ترشيح مرتقب لعضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي متماشٍ مع سياسات التيسير النقدي.

أسعار الذهب حققت مكاسب سنوية قوية تجاوزت 30% حتى الآن، مدعومة بمشتريات البنوك المركزية،
والبحث عن تنويع الأصول بعيدًا عن الدولار،
وسط بيئة مشبعة بالتوترات الجيوسياسية والضغوط التضخمية.

توتر الأسواق يرفع الذهب ويكبح النفط رغم جهود ترمب

توتر الأسواق يرفع الذهب ويكبح النفط رغم جهود ترمب

مواضيع ذات صلة