استقرار النفط بعد أسوأ خسائر شهرية منذ 2021

أسعار النفط تستقر قرب أدنى مستوياتها مع تزايد الإنتاج من “أوبك+” وضغوط الطلب العالمي.

المحتوى
الأسعار

توقعات السوق

الأسعار

تحركات الأسعار

استقرت أسعار النفط دون تغيير كبير بعد أن سجلت أكبر خسارة شهرية منذ عام 2021.
تم تداول خام “غرب تكساس الوسيط” عند حوالي 58 دولاراً للبرميل، بعد تراجع بنسبة 3.7% يوم الأربعاء، بينما بقي خام “برنت” قريباً من 61 دولاراً.

دور “أوبك+”

جاء التراجع الأخير وسط إشارات إلى أن تحالف “أوبك+” يتجه نحو زيادة مطولة في الإنتاج.
ففي اجتماعه الأخير، قرر التحالف رفع الإنتاج بأكثر من التوقعات، ليضيف نحو 411 ألف برميل يومياً اعتباراً من مايو،
وهو ما يعادل ثلاثة أشهر من الزيادات المخطط لها سابقاً.

موقف السعودية

بحسب تقارير “رويترز”، أبلغت السعودية شركاءها في التحالف وخبراء القطاع أنها قادرة على تحمّل انخفاض الأسعار لفترات طويلة،
ما يعزز من احتمال الاستمرار في سياسة زيادة المعروض دون تغيير.

ضغوط اقتصادية

ساهمت التوترات التجارية في زيادة الضغوط على أسعار النفط،
خصوصاً بعد إعلان الرئيس الأميركي ترمب عن تعريفات جمركية مرتفعة مطلع أبريل،
ما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية وتباطؤ اقتصادي واسع.

توقعات السوق

يتابع المستثمرون عن كثب الاجتماع المقبل لتحالف “أوبك+” في 5 مايو،
حيث رجّحت مذكرة من “جيه بي مورغان” وجود احتمال متزايد لتسريع ضخ الإمدادات إلى السوق،
في محاولة لمواكبة التغيرات في الطلب والتوترات الجيوسياسية.

تحديات الطلب

في المقابل، تتأثر التوقعات المستقبلية للطلب على النفط سلباً،
مع تلاشي الآمال في انفراجة قريبة بالمحادثات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، وهو ما يثقل كاهل السوق.

تباطؤ عالمي

أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي انكمش للمرة الأولى منذ 2022، بينما هبط النشاط الصناعي الصيني إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2023.
وعلى الرغم من انخفاض المخزونات الأميركية من النفط والبنزين، فإن ذلك لم يكن كافياً لدعم الأسعار.

ثبات الطلب

بحسب “مورغان ستانلي“، بقي الطلب العالمي على النفط ثابتاً في أبريل عند 102 مليون برميل يومياً،
دون أي زيادة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من توقعات سابقة بارتفاع قدره 500 ألف برميل.

استقرار النفط بعد أسوأ خسائر شهرية منذ 2021

استقرار النفط بعد أسوأ خسائر شهرية منذ 2021

مواضيع ذات صلة