الأسواق العالمية بين تقلبات الذهب واستقرار النفط

تشهد أسعار الذهب والنفط تحركات لافتة في ظل استمرار التوترات التجارية التي يلوّح بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
مما يضع الأسواق تحت ضغط الترقب والحذر.

المحتوى
الذهب
النفط

الذهب:

استقرار قرب القمة بدعم من التوترات التجارية
استقر الذهب بعد سلسلة من الخسائر الطفيفة، حيث تم تداوله بالقرب من 3010 دولارات للأونصة،
وهو أقل بنحو 50 دولارًا فقط من أعلى مستوى قياسي سُجّل الأسبوع الماضي.
تأتي هذه التحركات في ظل ترقب السوق لقرارات ترامب بشأن الرسوم الجمركية،
والتي تشمل ضريبة بنسبة 25% على واردات النفط من فنزويلا، إضافة إلى تهديدات بفرض رسوم على واردات السيارات.
ورغم تباين تصريحاته، إلا أن الذهب لا يزال يجد دعمًا من المخاوف الجيوسياسية والقلق من اندلاع حروب تجارية أوسع.
منذ بداية عام 2025، ارتفع الذهب بنسبة 15%، بعد أداء قوي في 2024 تجاوز 25%.
كما شهدت المعادن الأخرى تحركات متباينة، حيث تراجعت الفضة والبلاتين بشكل طفيف، بينما بقي البلاديوم مستقرًا.

النفط:

مكاسب مستمرة رغم تصاعد التهديدات ضد فنزويلا
تمسكت أسعار النفط بمكاسبها وسط تصعيد جديد من جانب ترامب الذي هدد بفرض عقوبات على أي دولة تستورد النفط الفنزويلي،
مما يثير مخاوف حول شح الإمدادات العالمية.
سجل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 69 دولارًا للبرميل بعد ارتفاع بنسبة 1.2%، في حين أنهى خام برنت جلسة التداول عند 73 دولارًا للبرميل.
من المتوقع أن تدخل الرسوم الجديدة على النفط والغاز من فنزويلا حيز التنفيذ في 2 أبريل،
ما قد يؤثر على الإمدادات الموجهة إلى دول رئيسية مثل الصين والهند وإسبانيا وحتى الولايات المتحدة.
هذه السياسات المربكة من الإدارة الأمريكية تسببت في تذبذب أسعار النفط، حيث انخفضت العقود الآجلة بأكثر من 10% منذ منتصف يناير،
رغم الدعم المؤقت الذي تمنحه التهديدات المتكررة للأسواق.

الأسواق العالمية بين تقلبات الذهب واستقرار النفط

الأسواق العالمية بين تقلبات الذهب واستقرار النفط

مواضيع ذات صلة