جولدمان ساكس يستبعد الركود في أمريكا: استبعد بنك جولدمان ساكس حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة،
عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وبكين لتهدئة التوترات التجارية
عبر مهلة تفاوضية مدتها ثلاثة أشهر، تم خلالها خفض كبير في الرسوم الجمركية المتبادلة

المحتوى
جولدمان ساكس

بنك اليابان

جولدمان ساكس يستبعد الركود في أمريكا بعد اتفاق تجاري مع الصين ويعدل توقعاته للنمو والفائدة

استبعد بنك “جولدمان ساكس” حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة،
عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين واشنطن وبكين لتهدئة التوترات التجارية عبر مهلة تفاوضية مدتها ثلاثة أشهر،
تم خلالها خفض كبير في الرسوم الجمركية المتبادلة.

وخفض البنك احتمالات حدوث ركود إلى 35% بدلاً من 45%
في ظل التفاهمات التجارية الأخيرة التي اعتبرها خطوة إيجابية نحو الاستقرار الاقتصادي.
كما رفع توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لعام 2025 بحوالي 0.5% لتتراوح التقديرات الجديدة بين 1% و1.5%.

فيما يتعلق بالسياسة النقدية، توقّع “جولدمان ساكس” الآن أن يجري الاحتياطي الفيدرالي ثلاث تخفيضات في أسعار الفائدة
موزعة على العام الجاري والمقبل، تبدأ بخفض أول في ديسمبر بدلاً من يوليو، يتبعها خفضان آخران في مارس ويونيو 2026.
وكانت التقديرات السابقة تشير إلى إمكانية خفض الفائدة ثلاث مرات في 2025.

بنك اليابان: الرسوم الجمركية الأمريكية تمثل “مخاطر مزدوجة” على الاقتصاد والأسعار

حذّر شينيشي أوشيدا، نائب محافظ بنك اليابان من أن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة
تمثل “مخاطر مزدوجة” على الاقتصاد الياباني
مؤكدًا أنها تُحدث ضغوطًا هبوطية على النمو، وفي الوقت نفسه، قد ترفع الأسعار بشكل غير متوقع.

وفي تصريحاته يوم الثلاثاء أوضح أوشيدا أن الاقتصاد الياباني يتجه نحو تباطؤ معتدل يقترب من مستوياته الطبيعية،
على أن يعاود النمو تدريجيًا مع تعافي الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن الفجوة الإنتاجية في اليابان ستبقى مستقرة في الوقت الراهن،
لكنها ستبدأ بالتحسن مع اقتراب السنة المالية 2027،
مما قد يدفع بنك اليابان إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيًا في حال تطابق الأداء الاقتصادي مع التوقعات.

أوشيدا أكد كذلك أن التضخم الأساسي وتوقعاته على المدى المتوسط والطويل قد تشهد تباطؤًا مؤقتًا،
رغم استمرار ارتفاع الأجور بفعل التنافس القوي في سوق العمل،
وهو ما يتيح للشركات تمرير تكاليف الأجور إلى المستهلكين عبر الأسعار.

أما على صعيد العملة، فقد أوضح أن قوة الين الياباني تُعد سيفًا ذا حدين؛
فهي تقلّص أرباح المصدرين وكبار المصنعين،
لكنها في المقابل تعزز القوة الشرائية للأسر وتدعم تجار التجزئة من خلال خفض تكاليف الاستيراد.
لكنه نبّه إلى أن التحركات السريعة في أسعار الصرف تزيد من عدم اليقين، وتُعقّد خطط الشركات الاستثمارية.

وشدّد أوشيدا على أن بنك اليابان سيتابع البيانات الاقتصادية عن كثب دون تحيز مسبق،
في ظل حالة عدم اليقين المرتفعة محليًا وعالميًا، وخاصةً في ما يتعلق بالتأثيرات المحتملة للتوترات التجارية على التضخم والنمو.

جولدمان ساكس يستبعد الركود في أمريكا

جولدمان ساكس يستبعد الركود في أمريكا

مواضيع ذات صلة