التقرير الاخباري اليومي 4 سبتمبر :

شهدت الأسواق العالمية يوم الخميس 4 سبتمبر تبايناً ملحوظاً في الأداء، حيث تأثرت الأسهم والعملات بتطورات تنظيمية واقتصادية مهمة، في حين صدرت تصريحات بارزة من بنك إنجلترا، إلى جانب بيانات أمريكية أظهرت تراجعاً في مؤشرات سوق العمل.

الأسهم الصينية تهبط لأدنى مستوى في 5 أشهر بفعل ضغوط قطاع التكنولوجيا .

سجلت الأسهم الصينية تراجعاً حاداً في ختام تعاملات الخميس متأثرة بخسائر قطاع التكنولوجيا وسط تقارير عن اعتزام السلطات تعديل القواعد التنظيمية المرتبطة بالمضاربة.

وهبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.25% ليغلق عند 3765 نقطة بينما تراجع مؤشر سي إس آي 300 بنسبة 2.1% مسجلاً 4365 نقطة، في أكبر خسارة يومية له منذ أوائل أبريل. كما انخفض مؤشر شنتشن المركب بنسبة 2% إلى 2331 نقطة.

وفي سوق العملات، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الصينية عند مستوى 7.14 يوان , وتعرض سهم شركة كامبريكون تكنولوجيز المتخصصة في رقائق الذكاء الاصطناعي لضغوط حادة، إذ هوى بنسبة 14.45% في أكبر خسارة يومية منذ يناير، بعد أن كان قد ضاعف قيمته خلال أغسطس، ما أثار مخاوف بشأن تعديل وزنه داخل مؤشر التكنولوجيا ستار 50.

نائبة محافظ بنك إنجلترا: الفائدة الحالية تقترب من المستوى المحايد ومجال الخفض محدود

قالت كلير لومبارديلي، نائبة محافظ بنك إنجلترا لشؤون السياسة النقدية إن مستويات الفائدة الحالية قد تكون بالفعل قريبة من المستوى المحايد وهو ما يعني أن المجال لإجراء مزيد من التخفيضات قد يكون محدوداً خلال الفترة المقبلة.

أوضحت لومبارديلي في إفادة سنوية أمام لجنة الخزانة في البرلمان يوم الأربعاء، أن المستوى المحايد وهو الحد الذي لا يُحفز النمو الاقتصادي ولا يُبطئه – يُقدر بين 2% و4% وفق تقديرات البنك مرجّحة أن يكون المعدل الحالي عند الحد الأعلى من هذا النطاق.
وكانت المسؤولة البريطانية قد صوتت الشهر الماضي لصالح الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند 4.25% في إشارة إلى تبنيها موقفاً متشدداً مقارنة ببقية أعضاء لجنة السياسة النقدية.
وأضافت أن التضخم في قطاع الخدمات ما زال أعلى من التوقعات مشيرة إلى أن ضعف النشاط الاقتصادي لم يخلق فجوة إنتاجية كافية لكبح الأسعار. وحذّرت في الوقت ذاته من استمرار الضغوط التضخمية خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأكدت لومبارديلي أن بنك إنجلترا بحاجة إلى الاحتفاظ بهامش مرونة يسمح له بالتحرك مستقبلاً مشددة على أن التيسير المفرط أو السريع لتكاليف الاقتراض قد يفرض لاحقاً تغييراً قسرياً في مسار السياسة النقدية، الأمر الذي قد يهدد استقرار الاقتصاد البريطاني.

تراجع وظائف JOLTS الأمريكية إلى 7.18 مليون في يوليو دون توقعات الأسواق .

Preview of today's US JOLTS report — Equiti Default

أظهرت بيانات مكتب العمل الأمريكي الصادرة يوم الأربعاء أن عدد الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة انخفض خلال يوليو الماضي إلى 7.18 مليون وظيفة، وهو مستوى أقل من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيل نحو 7.38 مليون وظيفة.

وجاءت القراءة الجديدة أيضاً أقل من بيانات يونيو التي جرى تعديلها لتسجل نحو 7.36 مليون وظيفة شاغرة، ويُنظر إلى تقرير الوظائف الشاغرة ومعدل دوران العمل (JOLTS) باعتباره مؤشراً رائداً على اتجاهات التوظيف

تراجعت الأسهم الصينية لأدنى مستوى في 5 أشهر بقيادة قطاع التكنولوجيا، بينما أكدت نائبة محافظ بنك إنجلترا أن خفض الفائدة محدود مع استمرار الضغوط التضخمية. وفي الولايات المتحدة، أظهر تقرير JOLTS تراجع الوظائف الشاغرة إلى 7.18 مليون دون التوقعات.

تراجع الوظائف الأمريكية دون التوقعات

مواضيع ذات صلة