التقرير الاخباري اليومي 14 سبتمبر:

يشهد العالم اليوم سلسلة من التطورات السياسية والاقتصادية اللافتة، حيث تتصدر الساحة قرارات مالية مؤثرة، وتصريحات دبلوماسية هامة، واتفاقات تقنية كبرى، مما يعكس حجم التحديات والتحولات التي تمر بها الدول الكبرى.

فيتش تخفّض التصنيف الائتماني لفرنسا إلى +A بسبب الاضطرابات السياسية والعجز المالي

أحداث سياسية واقتصادية عالمية ساخنة

أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، يوم الجمعة خفض التصنيف السيادي لفرنسا من AA- إلى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة مشيرة إلى أن الأزمات السياسية المستمرة وانعدام الوضوح بشأن الميزانية العامة يعرقلان جهود خفض العجز المالي.

وقالت الوكالة إن سقوط الحكومة في تصويت على الثقة يعكس حالة الانقسام والتشرذم المتزايد في المشهد السياسي الداخلي وهو ما يقلص قدرة السلطات على تنفيذ إجراءات تقشف واسعة.

وأضافت فيتش أن التوقعات الحالية تجعل من غير المرجح أن تتمكن فرنسا من خفض عجزها المالي إلى أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029 وهو الهدف الذي حددته الحكومة السابقة.

وزير الخارجية الصيني: بكين لا تشارك في الحروب ولا تخطط لذلك

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي السبت، أن بلاده لا تنخرط في أي حروب ولا تعتزم القيام بذلك مستقبلاً وذلك في رد غير مباشر على دعوات واشنطن لحلفائها بفرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسي بما في ذلك الموجهة للصين.

وتسعى الولايات المتحدة إلى إقناع الدول المستوردة للخام الروسي بوقف تعاملاتها، في إطار جهودها للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب في أوكرانيا وكانت واشنطن قد فرضت بالفعل رسوماً على الهند بسبب شرائها شحنات نفط روسية، لكنها امتنعت عن اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الصين التي تعتبر موسكو شريكاً استراتيجياً أساسياً.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية أن وانغ شدد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفيني في العاصمة ليوبليانا، على أن الحروب ليست حلاً للأزمات وأن العقوبات الاقتصادية لا تؤدي سوى إلى زيادة تعقيدها.

بريطانيا وأميركا على أعتاب اتفاق تقني جديد مع زيارة ترمب المرتقبة

أحداث سياسية واقتصادية عالمية ساخنة

تشهد المملكة المتحدة استعدادات ملحوظة لإبرام اتفاق تقني مهم مع الولايات المتحدة، تزامناً مع الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وسط توقعات باستثمارات ضخمة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

تستعد المملكة المتحدة الأسبوع المقبل لإبرام اتفاق تقني مهم مع الولايات المتحدة بالتزامن مع الزيارة الرسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى لندن وفق ما أعلنته الحكومة البريطانية.
وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطانية أوضحت في بيان أن الاتفاق سيمنح دفعة قوية لقطاع الأعمال والمستهلكين على جانبي الأطلسي، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيله الكاملة.
وقالت وزيرة التكنولوجيا ليز كيندال، التي تولت منصبها مطلع سبتمبر إن التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية سيكون لها أثر بالغ على حياة الناس سواء عبر تطوير أساليب جديدة لعلاج الأمراض أو عبر تحسين مستوى الخدمات العامة.
من المقرر أن يصل ترمب إلى بريطانيا يوم الثلاثاء في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام يرافقه خلالها وفد من كبار الرؤساء التنفيذيين الأميركيين، بينهم جنسن هوانغ (الرئيس التنفيذي لـ”إنفيديا”) وسام ألتمان (الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي”).
وبحسب مصادر مطلعة يخطط هوانغ وألتمان للإعلان عن التزامات استثمارية بمليارات الدولارات في قطاع مراكز البيانات داخل بريطانيا كما تستعد شركة “كور ويف” الأميركية للحوسبة السحابية التي دخلت السوق هذا العام عبر طرح عام أولي للكشف عن استثمار جديد في المملكة المتحدة.

توضح هذه الأحداث المتسارعة حجم التحديات التي تواجه الاقتصاد والسياسة العالمية، بدءاً من أزمات الديون والانقسامات الداخلية، مروراً بالتجاذبات الجيوسياسية، وصولاً إلى الاستعداد لاستثمارات تقنية ضخمة. مشهد عالمي يعكس مزيجاً من المخاطر والفرص معاً.

أحداث سياسية واقتصادية عالمية ساخنة

مواضيع ذات صلة