هل تنجح الجهود الأمريكية لضم صناعة الرقائق لكنفها مرة أخرى:

في تقرير أصدرته “وول أستريت جورنال” من المحتمل أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن عن مليارات لدعم صناعة الرقائق

المحتوى

التفاصيل

تحركات أسعار النفط خلال نهاية تداولات الأسبوع الماضي

الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي

التفاصيل

تدفع لكلا من “إنتل” و “تايوان لتصنيع أشباه الموصلات” في رسالة لأعادة توجيه
تصنيع الرقائق إلى الولايات المتحدة مرة أخرى ومواجهة التنامي الصناعي الصيني.

في الوقت الراهن لم تقدم الولايات المتحدة الدعم الكافي ولكن يحتمل أن تحمل الإعلانات المقبلة
مبالغ ضخمة قد تستفيد منها العديد من الشركات وكما أضاف تقرير “وول أستريت جورنال”
أن الاستفادة قد تشمل شركات أخرى مثلا “ميكرون تكنولوجي” و “تكساس إنسترومنتس”.

تحركات أسعار النفط خلال نهاية تداولات الأسبوع الماضي:

سجلت أسعار النفط تراجعًا واضحًا خلال جلسة التداول يوم الجمعة،
بعد ارتفاع قوي في الجلسة السابقة نتيجة للبيانات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة وإجراءات التحفيز الاقتصادي في الصين.
وعلى الرغم من ذلك، يستعد النفط لتحقيق أرباح أسبوعية تتجاوز 3٪.

فيما يتعلق بأسعار التداول، تراجعت عقود خام برنت الآجلة بنسبة 0.62٪ إلى 81.96 دولار للبرميل،
في حين تراجعت أسعار عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بحوالي 0.78٪ لتصل إلى 76.70 دولارًا.
ويجد النفط نفسه الآن عند أعلى مستوياته منذ 27 نوفمبر.

تأثرت حركة أسعار النفط بعمليات جني الأرباح من المراكز المرتفعة التي حققها المستثمرون في الجلسة السابقة،
بعد ارتفاع النفط إلى أعلى مستوياته في تسعة أسابيع.
ومع ذلك، يتجه النفط الآن لتحقيق أرباحه الأسبوعية الثانية على التوالي، والتي قد تكون الأعلى منذ بداية أكتوبر.

الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي

وتوقعات بتثبيت الفائدة ولكنها تنتظر أي تلميحات حول موعد بداية الخفض:

تعيش الأسواق حالة من الترقب والانتظار قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث تشير التوقعات إلى

بقاء الفيدرالي على أسعار الفائدة كما هي دون تغير في هذا الاجتماع عند 5.50%.

وعلى الرغم من ذلك، تنتظر الأسواق أي تلميحات قد تشير إلى موعد بدء خفض الفائدة هذا العام.
وكان أعلن جيروم باول محافظ بنك الفيدرالي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الأخير،
عن نية الفيدرالي خفض الفائدة ثلاث مرات خلال العام الحالي بواقع 25 نقطة اساس في كل مره.
وأشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى هبوط سلس للاقتصاد الأمريكي هذا العام بعد فترة من التشديد النقدي الشديد.
كما أظهرت البيانات أيضًا تراجع الضغوط التضخمية بشكل أكبر،
مما أعاد التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى جدول الأعمال،
ومن ناحيه اخرى، كان قد اشار عدد من بعض أعضاء الفيدرالي إلى التعبير عن حذرهم.

حيث صرحوا بأن في حال استمرار التضخم عند مستويات تتجاوز الهدف المحدد البالغ 2 %، قد ينعكس ذلك على قرارات الفيدرالي المستقبلية،
حيث قد يتجه نحو رفع الفائدة مجددا.
بالتالي، يتوقع المستثمرون أن يلتزم الفيدرالي بمراقبة التضخم والبيانات الاقتصادية الأخرى قبل اتخاذ أي قرارات جديدة بشأن الفائدة.

هل تنجح الجهود الأمريكية لضم صناعة الرقائق لكنفها

هل تنجح الجهود الأمريكية لضم صناعة الرقائق لكنفها

مواضيع ذات صلة