فيجن تخسر 7.2 مليار في 3 أشهر وتراجع أسهم ” سوفت بنك “

في مستهل تعاملات اليوم الاثنين انخفضت أسهم مجموعة سوفت بنك بنسبة 12% ,
ويعد أكبر تراجع يومي منذ جائحة كورونا في عام 2020 ,
وكان السبب في هذا التراجع هو فشل الشركة ان تعلن عن خطة إعادة شراء الأسهم المتوقعة على نطاق أوسع

المحتوى

خسائر صندوق فيجن

تيك توك تقلل من توقعات إيرادات الإعلانات ملياري دولار

الدولار يعوض جزء من خسائره

خسائر صندوق فيجن

كان صندوق فيجن الأساسي قد سجل خسائر بنحو 7.2 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام الجاري ,
بعد أن خسر نسبة قياسية وصلت إلى 17 مليار دولار في الربع السابق ,
حيث أثرت التقييمات الخاصة بالمستثمرين على المستثمر الأكبر
في العالم على أن يدخل في حالة دفاع وإيقاف الاستثمارات

فيما تسعى مجموعة سوفت بنك أن تواجه الانخفاضات الأخيرة في محفظتها
والتي تحتوي حاليا نحو 400 استثمار في قطاع شركات التكنولوجيا حول العالم

وكانت العائدات التراكمية للصندوق سجلت تراجع بنحو 1.5 مليار دولار بعد كانت قد حققت مكاسب بلغت 56 مليار دولار منذ عام ,
وكان سعر سهم ” سوفت بنك ” قد ارتفع بعد إعلان الشركة عن برنامج إعادة الشراء
بنحو 1 تريليون ين خلال العام الماضي بالإضافة إلى برنامج بنحو 400 مليار ين في شهر أغسطس

توقعات تخفض التصنيف

في ظل عدم وجود برنامج إعادة شراء للأسهم خفض محللي الأسواق في دويتشه بنك توقعاتهم بشأن التصنيف على السهم،
وترجع اسبابهم إلى حالة عدم اليقين التي تسيطر على أسواق رأس المال والآثار المرتبطة بأرباح الشركة

هذا وبلغت ديون الشركة نحو 17 تريليون ين في شهر يونيو قبل ان تتراجع الى 13.7 تريليون ين ,
هذا في حين أن مبيعات الأصول قد تؤدي إلى برنامج إعادة الشراء في المستقبل

تيك توك تقلل من توقعات إيرادات الإعلانات ملياري دولار

عملت منصة ” تيك توك ” على تخفيض توقعاتها بشأن إيرادات الإعلانات لعام 2022 بحوالي ملياري دولار ,
وهذا التأثير بسبب التباطؤ الاقتصادي الذي يمر بها العالم والذي طال عمالقة التكنولوجيا أيضا مثل ” غوغل ” و ” ميتا “

تراجع التوقعات

صرح الرئيس التنفيذي لمنصة ” تيك توك ” خلال أحد الاجتماعات مؤخرا أن التطبيق خفض من توقعاته
بشان الإيرادات الخاصة بالإعلانات لعام 2022 من 12 الى 10 مليار دولار ,
وتشير المصادر إلى أن هذا لم يشمل بعض الأقسام الأصغر مثل التجارة الالكترونية

وتراجع الطموح كان سببا أيضا في تقليل الإنفاق التسويقي في جميع أنحاء العالم ,
في وقت تستعد فيه كبرى الشركات إلى تشديد الميزانية من اجل الاستعداد إلى ركود محتمل بصورة كبيرة ,
ووصلت خسائر عمالقة الشركات حول العالم إلى مليارات الدولارات مثل شركات “ أمازون ” “ ميتا ” ” مايكروسوفت “

المزيد من الضغط علي ” تيك توك “

كانت أعلى الشركات الناشئة وعلى رأسها ” بايت دانس ” المالكة للمنصة ” تيك توك ”
التي وصلت قيمتها إلى القمة بعد النجاح الكبير لتطبيقات ” تيك توك ” و تطبيق ” دوين ” الصيني ,
لكن لم تسلم من الضغوط التي فرضت عليها بسبب القيود التنظيمية التي تفرضها بكين على شركات التكنولوجيا في الصين ,
بالإضافة إلى مخاوف من جانب واشنطن بشأن الخدمات التي يتم تقديمها
عبر المنصة وخصوصا كيفية تخزين ” تيك توك ” لبيانات المستخدمين الأمريكيين ,
وأيضا التعامل الخاص بشأن المعلومات وتدفقها بين الموظفين في الصين

فيما قررت الشركة ” بايت دانس ” الشركة الأم لمنصة ” تيك توك ”
تأجيل طرحها الأول في ظل هروب المستثمرين من المخاطر العالية في الأصول الجديدة فيما قررت الشركة أيضا
إعادة شراء بقيمة 3 مليارات دولار من أسهمها ووصل تقييمها الي 300 مليار دولار

اسم المقال فيجن تخسر 7.2 مليار في 3 أشهر

الدولار يعوض جزء من خسائره

مع إشارة الفيدرالي باستمراره دون التشديد النقدي

سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الاثنين، حيث ارتفع أمام معظم العملات الرئيسية،
بعد عزم الاحتياطي الفيدرالي على نهاية دورة التشديد النقدي
وتراجع الين مقابل الدولار بنحو 0.8% في حين تراجع الدولار الأسترالي 0.3% مقابل الدولار
بعد تصريح كريستوفر والر بأن البنك المركزي يسعى إلى طرق عديدة يسير فيها قبل ان يتخذ قرار بوقف رفع أسعار الفائدة،
وأضاف أن السوق امتصت الأحداث بسبب التباطؤ الغير متوقع في مؤشر التضخم

صعود الدولار

وجاء الصعود الكبير للدولار بعد أن سجل تراجعا كبيرا في المؤشر بنحو 3.5%
خلال تعاملات الأسبوع الماضي ويعتبر هذا التراجع هو الأعلى منذ الوباء ,
في وقت قلص فيه المستثمرين الرهان علي زيادة جديدة من قبل
الاحتياطي الفيدرالي في أسعار الفائدة بعد التباطؤ في التضخم الأمريكي ,
وأيضا تراجع كبير في عوائد السندات للخزانة وارتفعت في ظل الأمل
بعدم احتياج الفيدرالي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة بقوة كما كانت تشير التوقعات

الفيدرالي يتجاهل الانكماش

صرحت كاثي وود مؤسسة “آرك إنفستمنت مانجمنت” بالتأرجح في الاقتصاد الأمريكي
ومن المتوقع وبشدة التكرار لسيناريوهات العشرينيات من القرن الماضي وقت حدوث ” الكساد الاقتصادي ” ,
هذا اذا استمر الاحتياطي الفيدرالي بالتجاهل الضغوط الانكماشية ومشي قدما في دورته في اتجاه التطبيق

ودعت وود بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى التحول من وتيرة رفع أسعار الفائدة الحالية
وتشير إلى التراجع في الاقتصاد الذي يظهر علامات تشير إلى مدى الضغط التضخمي ,
وأشارت اننا لن نتفاجأ إذا وجدنا التضخم على نطاق واسع ويتحول الى مستوى سلبي في عام 2023

وكانت تنتقد أيضا قانون الرقائق والعلم والذي صرح الرئيس الأمريكي سابقا
بشأنه وأنه سيساعدك الولايات المتحدة على حد وصفه خارج أنحاء العالم ,
عكس وود التي قالت إن القانون سيضر كثيرا بالتجارة وربما بأكثر مما نفهمه

اسم المقال فيجن تخسر 7.2 مليار في 3 أشهر

فيجن تخسر 7.2 مليار في 3 أشهر

مواضيع ذات صلة