البتكوين

بعد مضي سنوات عديدة وتعرض حساب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على منصة “إكس” للاختراق،
قررت الهيئة أخيرًا في 10 يناير تحديد نحو 12 صندوقًا متداولًا للتعامل الفوري في “بتكوين”.
يتسابق الآن هؤلاء الصناديق للتنافس على صدارة هذه الفئة المتقدمة. وفي تصريح من بالكوناس، قال: “سنعرف من سيكون الفائز بنهاية مارس.
سيكون هناك فائز واحد كبير فقط، لكن هناك أيضًا فرصة لطبقة متوسطة منطقية”.
يُفضل أخذ حجم التداول بعين الاعتبار، إذ يكشف ذلك عن تفضيلات المستثمرين المؤسسيين مثل صناديق التقاعد والأوقاف.
بالكوناس يُشير إلى أن الاحتمالات الأولية ترجح تفوق صندوق “آي بي آي تي” (IBIT) التابع لـ “بلاك روك”،
ولكن صندوق “إيه آر كيه بي” (ARKB) التابع لرائدة الأعمال كاثي وود قد يجذب اهتمام أنصار العملات المشفرة.
بدأت حرب الأتعاب بين الصندوقين قبل الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية.

صناديق التقنية: متكافئة المكونات

يتبع صندوق “إنفسكو S&P 500 Equal Weight Technology” نهجًا متكافئًا للأسهم في قطاع التقنية، حيث يتبع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500”
يُعرف الصندوق برمز RSPT ويُعتبر بديلًا للاعتماد على الشركات الكبيرة المعروفة بـ “العظماء السبعة”.
وفقًا لمحلل صناديق بلومبرغ إنتليجنس، أثاناسيوس ساروفاغيس، كان أداء شركات التقنية الكبيرة ممتازًا في عام 2023، وقد تجعل بعض التقلبات التصحيحية أمرًا حتميًا.
يوفر الصندوق محفظة متنوعة تضم 66 شركة تقنية بأوزان متساوية، وهي أقل بثلث
من حيث عدد الشركات مقارنةً بصندوق “QQQE” المتكافئ الأسهم الذي تديره “دايركشن” والذي يتبع مؤشر “ناسداك 100”.

فان إيك

يرى ساروفاغيس أن تجربة متناقضة في قطاع العقارات التجارية بعد التحديات التي واجهها خلال الجائحة
يمكن أن تأتي مع صندوق “فان إيك” المتداول للاستثمار العقاري في المكاتب والمنشآت التجارية “VanEck Office and Commercial REIT”، ورمزه DESK.
يُقدم هذا الصندوق وسيلة للرهان على عودة لحظة العمل من المكاتب.
في حال خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة واستمرار العديد من الموظفين في العودة إلى العمل من مكاتبهم،
قد يكون التعرض (DESK) لصكوك شركات مثل “بوسطن بروبرتيز” و “كيلروي ريلتي” و “فورنادو ريلتي” فرصة مثيرة للاهتمام كبديل.

CALF

رغم سيطرة الصناديق ذات رؤوس الأموال الكبيرة خلال عام 2023، إلا أن صندوق “بيسر يو إس كاش كاوز 100” (Pacer US Cash Cows 100) المتداول،
الذي يستثمر في مجموعة من شركات رأس المال الصغيرة بناءً على عائدات التدفق النقدي فيها (ويُعرف برمز CALF)،
قد حقق تفوقًا على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، حيث بلغت مكاسبه ثلاثة أضعاف مكاسب مؤشر “راسل 2000” (Russell 2000).
وفقًا لبالكوناس، فإن صندوق CALF قد جذب تدفقات استثمارية لمدة تزيد عن 44 شهرًا متواصلة،
في حين كان المستثمرون يختارون التخلص من أسهم الشركات الصغيرة غير الاستثمارية.
وأضاف بالكوناس: “هذه الأرقام تتحدى قوانين الطبيعة بشكل يشبه ما حدث مع (فانغارد)”.
في حال تراجع أداء الصناديق الكبرى، قد يظل نجم هذا الصندوق المتداول ذو رأس المال المحدود مستمرًا في التألق.

سندات الخزنة

عند توقع خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، سيستفيد المستثمرون الذين يحملون مراكز دائنة في سندات الخزانة من فرص أرباح مبسطة.
ومع ذلك، يعتبر بالكوناس أن استثمار الاستدانة في عقود مستقبلية لسندات الخزانة لمدة عامين قد يواجه تحديات.
يشير بالكوناس إلى أن صندوق “سيمبليفاي شورت ترم تريجري فيوتشرز ستراتيجي”، المتداول برمز (TUA)،
يقوم بتحمل هذا العبء بالنيابة عن المستثمرين، متبنيًا استراتيجية مشابهة لتلك التي تعتمدها صناديق التحوط، ويتميز بتكلفة إدارية منخفضة.

صناديق جديرة بالاهتمام

صناديق جديرة بالاهتمام

مواضيع ذات صلة