اليورو يتجاوز الركود بدعم فرنسي وإسباني قوي
حقق اقتصاد منطقة اليورو نموًا مفاجئًا في الربع الثاني من 2025 رغم التراجع الألماني، مدعومًا بأداء قوي من فرنسا وإسبانيا.

المحتوى
اليورو
النفط

اليورو

نمو مفاجئ لاقتصاد منطقة اليورو في الربع الثاني بدعم من فرنسا وإسبانيا رغم تراجع ألمانيا

سجّل اقتصاد منطقة اليورو نموًا طفيفًا خلال الربع الثاني من عام 2025،
متفوقًا على توقعات المحللين التي كانت ترجّح دخول التكتل في حالة ركود، وسط أداء قوي لبعض الاقتصادات الجنوبية.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن مكتب “يوروستات” يوم الأربعاء،
ارتفع الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.1% في الفترة من أبريل إلى يونيو بينما سجّل الاتحاد الأوروبي ككل نموًا بنسبة 0.2%.

وجاء هذا النمو مدعومًا بأداء أقوى من المتوقع في دول مثل فرنسا وإسبانيا، حيث نما الاقتصاد الإسباني بنسبة 0.7%،
بينما حققت البرتغال نموًا بـ0.6%، وإستونيا بـ0.5%. وعلى الجانب الآخر،
تراجع الاقتصاد الألماني الأكبر في أوروبا بنسبة 0.1%، وهو نفس معدل الانكماش الذي سجله الاقتصاد الإيطالي.

وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% في منطقة اليورو، و1.5% على مستوى الاتحاد الأوروبي،
مقارنةً بنفس الفترة من عام 2024، في إشارة إلى مرونة نسبية في مواجهة التحديات الاقتصادية المستمرة.

النفط

أمريكا تحذّر الصين من رسوم تصل إلى 100% بسبب مشتريات النفط الروسي والإيراني

وجّه وزير الخزانة الأمريكي “سكوت بيسنت” تحذيراً صارماً للصين، مؤكداً أن مواصلة بكين شراء النفط الروسي الخاضع للعقوبات
قد يعرضها لرسوم جمركية تصل إلى 100% ضمن تشريع جديد يخضع للنقاش داخل الكونجرس الأمريكي.

وجاءت هذه التصريحات في ختام جولة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي استضافتها العاصمة السويدية ستوكهولم،
حيث أوضح “بيسنت” أن التشريع المقترح يمنح الرئيس دونالد ترامب صلاحية فرض رسوم تصل إلى 500% على الدول التي تستورد نفطاً
خاضعاً للعقوبات مع إمكانية فرض رسوم ثانوية بنسبة 100% خلال أسبوعين إذا لم تُحرز روسيا تقدماً باتجاه السلام في أوكرانيا.

وأكد الوزير أن المسؤولين الصينيين أبلغوه بأن قراراتهم في ما يخص مشتريات الطاقة ستُتخذ بناءً على السيادة والسياسات الداخلية في إشارة إلى تمسّك بكين بموقفها.

كما أبدت واشنطن قلقها من استمرار الصين في شراء النفط الإيراني الخاضع للعقوبات،
ومن صادراتها إلى روسيا من سلع ذات استخدام مزدوج بلغت قيمتها 15 مليار دولار، معتبرة أنها تُسهم بشكل مباشر في دعم الحرب في أوكرانيا.

وأشار “بيسنت” إلى أنه نبّه بكين إلى أن هذه السياسات قد تُضعف فرصها في تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا،
قائلاً إن “الصينيين يقدّرون سيادتهم، لكن إن أرادوا الحفاظ عليها، فقد يكون عليهم دفع رسوم جمركية بنسبة 100%”.

اليورو يتجاوز الركود بدعم فرنسي وإسباني قوي

اليورو يتجاوز الركود بدعم فرنسي وإسباني قوي

مواضيع ذات صلة