الفيدرالي يراقب بيانات النمو الاقتصادي عن كثب أثناء تقييمه لموعد البدء في خفض أسعار الفائدة.

على الرغم من مؤشرات التباطؤ في الأسابيع الأخيرة، فمن المرجح أن يظل النمو الاقتصادي مستقرا حتى نهاية الربع الثاني.

المحتوى

التفاصيل

ما الذي ساهم في النمو في الربع الثاني

الإنفاق الاستهلاكي لا يزال قويا

التفاصيل

يتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت آراءهم وكالة داو جونز الإخبارية
وصحيفة وول ستريت جورنال أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.1% سنويا في الربع الثاني.
ومن المقرر أن يصدر مكتب التحليل الاقتصادي البيانات التي تحظى بمتابعة وثيقة يوم الخميس.

وإذا كانت التقديرات صحيحة، فإن هذا النمو سيكون أعلى من الربع الأول، ولكن لا يزال أقل من النصف الثاني من العام الماضي.

وكتب الخبير الاقتصادي في موديز أناليتيكس مات كوليار:
“سيكون هذا متسقًا أيضًا مع توسع الاقتصاد بوتيرة أقل قليلاً من إمكاناته المقدرة ومتسقًا مع الانكماش الذي لوحظ في النصف الأول من عام 2024”.

لقد تباطأ النشاط الاقتصادي وانخفض التضخم حيث أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الإقراض القياسي عند أعلى مستوى له في 23 عامًا خلال العام الماضي.
وقد تزايدت التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ قريبًا في خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية،
لكن المسؤولين في البنك المركزي يقولون إنهم يراقبون البيانات الاقتصادية للحصول على المزيد من الأدلة
على أن التضخم يتجه بوضوح نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي السنوي البالغ 2٪.

ما الذي ساهم في النمو في الربع الثاني

تساهم بعض أركان الاقتصاد في رفع الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المرجح أن تكون مستويات المخزون، التي يقول خبراء الاقتصاد إنها متقلبة للغاية ويصعب التنبؤ بها،
قد عززت مقياس النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وقام العديد من خبراء الاقتصاد بتحديث تقديراتهم للناتج المحلي الإجمالي بعد أن أظهر تقرير الأربعاء تراكمًا متزايدًا.
كما أظهرت طلبات السلع المعمرة، مثل المعدات الثقيلة للأعمال التجارية، علامات على النمو خلال تلك الفترة.

ومع ذلك، لم يكن أي قطاع مؤثراً على نمو الاقتصاد في السنوات القليلة الماضية بقدر إنفاق المستهلكين
ــ ولن يكون الربع الثاني مختلفاً، حسبما قال خبراء الاقتصاد.

استمر المستهلكون في الإنفاق على الرغم من ضغوط الأسعار التضخمية وارتفاع تكاليف الاقتراض
– مما ساعد الاقتصاد على تجنب الركود الذي اعتقد الكثيرون أنه سيحدث العام الماضي .
حتى الآن، اعتقد خبراء الاقتصاد هذا العام أن المستهلكين سوف يتعثرون مع نفاد المدخرات في عصر الوباء.

الإنفاق الاستهلاكي لا يزال قويا

ومع ذلك، كان الربع الثاني أفضل من المتوقع، الأمر الذي توج بتقرير مفاجئ صدر في يونيو/حزيران
وأظهر تغيراً طفيفاً على الرغم من توقعات الاقتصاديين بانخفاض الإنفاق .

وكتب خبراء الاقتصاد في بنك ويلز فارجو: “إنفاق المستهلكين لا يقترب حتى من السقوط الحر”.

وقال سكوت أندرسون، كبير خبراء الاقتصاد الأميركي في بنك مونتريال،
إن المستهلكين ما زالوا يتمتعون باتجاهات مهمة تعمل لصالحهم.

كتب أندرسون: “من بين أهم العوامل المؤاتية في رأينا ارتفاع ثروات الأسر إلى مستويات قياسية،
وارتفاع الدخل الحقيقي المتاح، ومستويات البطالة التي لا تزال منخفضة تاريخيا.
وقد نرى حتى أن تأثير أسعار الفائدة المرتفعة قد يبدأ في التلاشي بمرور الوقت،
مما يهيئ الاقتصاد لانتعاش النمو ومعدل تضخم أكثر احتمالا في عام 2025″.

الفيدرالي يراقب بيانات النمو الاقتصادي عن كثب

الفيدرالي يراقب بيانات النمو الاقتصادي عن كثب

مواضيع ذات صلة