الأسهم تتراجع وسط القلق بشأن الركود مع استقرار أسعار النفط والدولار وارتفاع الذهب

تسود مؤشرات متباينة يوم الاثنين في الأسواق العالمية، حيث تراجعت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ،
واستقرت أسعار النفط مع ارتفاع خام برنت، والذهب يرتفع في تعاملات بداية الأسبوع.

تتابع إيفست – Evest تطورات الأسواق في التقرير التالي.

المحتوى

أسعار النفط تستقر بعد انهيار يوم الجمعة

الأسهم الآسيوية تنخفض وسط مخاطر الركود

الدولار يرتفع واليورو يقترب من أدنى مستويات الأسبوع الماضي

لا يزال الذهب راسخًا في منتصف نطاق شهر واحد

أسعار النفط تستقر بعد انهيار يوم الجمعة

استقرت أسعار النفط صباح اليوم الاثنين بعد انخفاضها الحاد يوم الجمعة،
مدفوعة بمخاوف السوق المتزايدة من أن سياسة التضييق السريع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ستؤدي إلى ركود في الاقتصاد الأمريكي.

تبلغ تكلفة العقود الآجلة لشهر أغسطس لخام برنت في بورصة لندن للعقود الآجلة في لندن،
بحلول صباح يوم الاثنين، 113.09 دولار أمريكي للبرميل، وهو أقل بنسبة 0.03 في المائة من سعر إغلاق الجلسة السابقة.

ونتيجة لتداول يوم الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 6.69 دولار أي بنسبة 5.6 في المائة إلى 113.12 دولار للبرميل.

بينما بلغت سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يوليو
في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 109.42 دولار للبرميل
وهو أقل بمقدار 0.14 دولارًا أو بنسبة 0.13 في المائة من القيمة النهائية للجلسة السابقة.

وفي يوم الجمعة، انخفضت تكلفة هذه العقود بنسبة 6.8 في المائة بمقدار 8.03 دولارات إلى 109.56 دولارًا للبرميل.

وجاءت نتائج هذا الأسبوع

بتراجع خام برنت بنسبة 7.3 في المائة، حيث أظهر برنت زيادة بعد نتائج أربعة أسابيع متتالية.

أيضاً شهد خام غرب تكساس الوسيط تراجعاً بنسبة 9.2 في المائة، قبل ذلك.

يرى المحللون أن المخاوف بشأن آفاق الطلب على النفط تتزايد وسط مخاوف متزايدة من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في الأشهر المقبلة.

كما يتوقع احتمالية أن يكون الانكماش الاقتصادي أكثر حدة مما كان متوقعاً، وهذا ما يقلق المستثمرين أكثر.

وبحسب المحللين، فإنه على الرغم من المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد العالمي
فإن مشكلة تقليل المعروض من النفط في السوق العالمية ستستمر طالما استمر الصراع الروسي الأوكراني
وتعتقد أن هذا سيدعم سوق النفط.

ومن جانبها قالت وزيرة الطاقة الأمريكية “جينيفر جرانهولم” خلال عطلة نهاية الأسبوع إن الطلب على البنزين في البلاد سيستمر في النمو
وإمكانية الحفاظ على ارتفاع الأسعار لا تزال قائمة.

وتشير توقعات وزارة الطاقة الأمريكية لشهر يونيو إلى أن متوسط أسعار البنزين في البلاد في الربع الثالث سوف يبلغ 4.27 دولار للجالون.

وأضافت “جرانهولم” أن هذه التوقعات قد يتم تعديلها صعودًا نتيجة الأحداث العالمية، على سبيل المثال، إذا توقفت أوروبا عن شراء النفط الروسي.

الأسهم الآسيوية تنخفض وسط مخاطر الركود

تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.4 في المائة ونيكاي يهبط 1.2 في المائة في طوكيو
وكانت الأسهم القيادية الصينية قد ارتفعت بنسبة 0.5 في المائة
ربما بمساعدة الأخبار التي كان الرئيس جو بايدن يفكر فيها بإلغاء بعض التعريفات الجمركية على الصين.

وتراجعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات صباح يوم الاثنين، بينما حققت العقود الآجلة في وول ستريت مكاسب طفيفة
وسط مخاوف من أن يؤكد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع على التزامه بمحاربة التضخم مهما كان الألم المطلوب.

كانت التجارة متقلبة مع الولايات المتحدة في العطلة، حيث شهدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك ارتفاعاً خلال جلسة الاثنين لتصل إلى 0.3 في المائة في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 0.2 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة على يوروستوكس بنسبة 0.3 في المائة، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.2 في المائة.

يأمل المستثمرون ألا يتطابق مع متوسط المدة البالغة 289 يومًا، نظرًا لأنه لن ينتهي حتى أكتوبر 2022.

تزداد المخاوف بشكل كبير بشأن اضطرار البنوك المركزية الكبرى إلى التشديد بقوة لاحتواء التضخم الجامح لدرجة أنها ستدفع العالم إلى الركود.

هناك مجموعة كاملة من محافظي البنوك المركزية مدرجة أيضًا على أجندة المتحدثين هذا الأسبوع
بقيادة شهادة متشددة محتملة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” أمام مجلس النواب يومي الأربعاء والخميس.

تعهد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بأن التزامه باحتواء التضخم “غير مشروط”
بينما قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي “كريستوفر والر” يوم السبت إنه سيدعم زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو.

من المرجح أن تزداد الأوضاع المالية تشديدًا، حيث يعاني المستهلكون من صدمة معنويات سلبية كبيرة
وتفاقمت اضطرابات إمدادات الطاقة والغذاء، وتدهورت آفاق النمو الأجنبي.

اسم المقال الأسهم تتراجع وسط القلق بشأن الركود

الدولار يرتفع واليورو يقترب من أدنى مستويات الأسبوع الماضي

التوقعات المتفائلة تبقي على الدولار عند 104.420 وبالقرب من أعلى مستوى في عقدين من الأسبوع الماضي عند 105.790.

أظهر اليورو رد فعل ضئيلًا بعد أن فقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السيطرة على الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية يوم الأحد
وهي نكسة كبيرة قد تدفع بالبلاد إلى مأزق سياسي.

كان اليورو أكثر ثباتًا بعد الانتخابات الفرنسية عند 1.0524 دولار
لكنه لا يزال قريبًا بشكل غير مريح من أدنى مستوى الأسبوع الماضي عند 1.0357 دولار.

كما ظل الين تحت ضغط واسع حيث تمسك بنك اليابان بإصرار بسياساته فائقة السهولة
حتى مع اتخاذ جميع أقرانه في العالم المتقدم خطوات لتشديد السياسة، حيث استقر الدولار عند 134.98 ين
بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته منذ 1998 الأسبوع الماضي.

اسم المقال الأسهم تتراجع وسط القلق بشأن الركود

لا يزال الذهب راسخًا في منتصف نطاق شهر واحد

ارتفعت أسعار الذهب في أول يوم تداول من الأسبوع حيث أبقت قوة الدولار على المعدن الأصفر
في نمط جانبي ضيق خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك.

بدأ تداول الذهب الفوري خلال صباح اليوم الاثنين عند 1،842.76 دولار للأوقية، بارتفاع يقدر بنسبة 0.22 في المائة.

يرى المحللين أن حركة أسعار المعدن الثمين سوف تكون مثيرة للغاية خلال تعاملات هذا الأسبوع
حيث سيستمر التجار في الاهتمام بمؤشر الدولار وموقف السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

اسم المقال الأسهم تتراجع وسط القلق بشأن الركود

الأسهم تتراجع وسط القلق بشأن الركود

مواضيع ذات صلة