ماسك يفقد قرابة ال50 مليار من ثروته

للمرة الأولى منذ عام 2020، تجاوزت ثروة مارك زوكربيرغ ثروة إيلون ماسك،
حيث أصبح زوكربيرغ الآن يحتل المركز الثالث كأغنى شخص في العالم. في الوقت نفسه،
تراجع ماسك إلى المرتبة الرابعة في التصنيف بعد خسارة 48.4 مليار دولار من ثروته،
جزئيًا بسبب إلغاء “تسلا” لمشروع تطوير سيارة بتكلفة منخفضة—ادعاء نفاه ماسك.
كما تأثرت أسهم “تسلا” سلباً بتراجع مبيعات السيارات خلال الربع الأول من العام.

المحتوى

التفاصيل

تسلا

التفاصيل

زوكربيرغ، من جانبه، رفع من قيمة ثروته بمقدار 58.9 مليار دولار هذا العام بفضل الأداء القوي لأسهم “ميتا بلاتفورمز”،
مما سمح له بتسجيل مستويات قياسية جديدة.
هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها زوكربيرغ إلى أحد المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف بلومبرغ منذ نوفمبر 2020.

المنافسة بين زوكربيرغ وماسك لا تقتصر فقط على ثرواتهما، بل تمتد إلى مجالات تجارية متعددة مثل الذكاء الاصطناعي مقابل السيارات الكهربائية.
تظهر التحولات في ثرواتهما كيف أن الأسهم التكنولوجية، وبخاصة تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، قد تفوقت مؤخرًا على قطاع السيارات الكهربائية.

تسلا

تواجه “تسلا” تحديات متعددة، بما في ذلك انخفاض الطلب العالمي وزيادة المنافسة، مما أدى إلى انخفاض حاد في قيمة أسهمها بنسبة 34% هذا العام.
في المقابل، استفادت “ميتا” من ارتفاع سهمها بنسبة 49%، مدعومة بأرباح قوية وإثارة حول مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

تتجاوز المنافسة بين ماسك وزوكربيرغ المجالات الاقتصادية إلى تبادل التحديات الشخصية والعلنية،
وصولاً إلى اقتراح ماسك لمواجهة زوكربيرغ في مبارزة قتالية، مؤكداً استعداده “للقتال في أي مكان وزمان”.

قد تتعرض ثروة ماسك لمزيد من الضغوط بعد قرار قضائي بإلغاء حزمة الرواتب الضخمة من “تسلا” التي كانت تمثل جزءاً كبيراً من ثروته.
في هذه الأثناء، يستمر برنارد أرنو وجيف بيزوس في احتلال المركزين الأول والثاني على التوالي في قائمة بلومبرغ لأغنى الأشخاص،
بثروات تفوق كلاً من زوكربيرغ وماسك.

ماسك يفقد قرابة ال50 مليار من ثروته

ماسك يفقد قرابة ال50 مليار من ثروته

مواضيع ذات صلة