٤٣٦ ألف برميل تراجع في مخزونات النفط الأمريكية لهذا الأسبوع

2021-04-21T13:37:20
...

٤٣٦ ألف برميل تراجع في مخزونات النفط الأمريكية لهذا الأسبوع

٤٣٦ ألف برميل تراجع في مخزونات النفط الأمريكية لهذا الأسبوع: أعلن معهد البترول الأمريكي (API) يوم أمس،
الثلاثاء 20 أبريل 2021 أن مخزونات النفط الخام الأمريكية وصلت إلى 436 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 16 أبريل.

بعدما كانت توقعات المحللون بتراجع 2.860 مليون برميل لهذا الأسبوع.

أما في الأسبوع السابق، أعلن معهد البترول الأمريكي عن تراجع مخزونات النفط 3.608 مليون برميل وكان توقع المحللون بتراجع 2.889 مليون برميل.

كما تم الإعلان عن تراجع مخزونات البيع 1.617 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 16 أبريل – بعد زيادة 5.565 مليون برميل في الأسبوع السابق. وكانت توقعات المحللون بزيادة 650 ألف برميل هذا الأسبوع.

التغيرات في أسعار النفط هذا الأسبوع

قبل إصدار بيانات معهد البترول الأمريكي انخفضت  أسعار  تداول النفط بسبب تراجع معدلات الطلب،
نتيجة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا  في دولة الهند، والتي تصنف كواحدة من أكبر مستوردي النفط في العالم. 

قبل منتصف يوم الثلاثاء،  تم تداول خام غرب تكساس الوسيط مقابل 62.29 دولار أمريكي،
أقل بنسبة  1.72٪ في اليوم ولكن أعلى  من هذا الوقت في الأسبوع الماضي بأكثر من 2 دولار أمريكي للبرميل. 

بينما انخفض سعر تداول خام برنت القياسي، حيث تم تداوله عند 66.33 دولار للبرميل، أعلى بنسبة 1.07٪ لهذا الأسبوع .  

في نهاية اليوم تم تداول سهم خام غرب تكساس الوسيط مقابل 62.29 دولارًا،
بينما تم تداول خام برنت مقابل  66.33 دولارًا للبرميل.

 

معدلات إنتاج الطاقة الأسبوعية

تزامنًا مع ارتفاع مخزون النفط الخام هذا الأسبوع،  في الأسبوع  الماضي المنتهي في 9 أبريل،
ارتفع  معدل الإنتاج اليوميللنفط الخام إلى 11.0 مليون برميل،  طبقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة. 

ولكن مازالت الزيادة  محدودة منذ شهر أكتوبر من عام 2020وحتى هذا الأسبوع . 

وانخفضت مؤشرات مخزون كوشينغ 1.286 مليون برميل.

تراجع طلب الهند على النفط بسبب فيروس كورونا 

تسبب تزايد أعداد المصابين  بفيروس كورونا في غلق بعض حقول النفط،
كما قل إنتاج الهند من النفط بنسبة 5% منذ شهر أبريل من العام الماضي
وحتى شهر مارس لهذا العام، كما تراجعت  عمليات التكرير بسبب ضعف الطلب على النفط.

كان متوسطسعر النفط الخام  الذي اشترت به الهند في أبريل ومايو 19 دولار للبرميل،
أما سعر شراء الهند للنفط في يناير 2020 وصل إلى 60 دولار للبرميل.

وبفضل هبوط السعر في السنة الماضية والذي لم يحدث منذ سنوات، وفرت الهند 685.11 مليون دولار أمريكي. 

دول الخليج تخطط لمشاريع نفط وغاز جديدة بـ 10 مليار دولار 

أعلنت دول الخليج العربي عن افتتاح مشاريع جديدة في قطاع النفط والغاز خلال الربع الأول من عام 2021،
بقيمة 10 ميار دولار، من ضمن  32.3 مليار دولار مخصصة لمشاريع في جميع القطاعات.

فقد أضافت دول مجلس التعاون الخليجي المتمثلة في البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة،
صناعة النفط كثاني أكبر قيمة للمشاريع في الربع الأول بعد قطاع المشاريع التابعة لشركة المشاريع الخاصة بشبكة BNC الأستخبارية،
وفقًا لما نشرته TradeArabia.

كما بلغت قيمة المشاريع المعلنة في الخطة الجديدة 14.5 مليار دولار أمريكي، طبقًا  لتقديرات شبكة BNC.

على المستوى العالمي، استحوذت المملكة العربية السعودية على 54% من إعلانات خطط الربع الأول،
بمشاريع مُقدر أن تصل قيمتها إلى  19 مليار دولار، تليها قطر  في المركز الثاني بنسبة 21% من قيمة إعلانات خطط الربع الأول.

قطاع النفط والغاز الطبيعي

فيما يخص  قطاع النفط والغاز الطبيعي،بلغت قيمة المشاريع المشتركة قيمة 10 مليارات دولار في الربع الأول،
مع الإعلان عن توسيع مشروع الغاز الطبيعي المسال في قطر.

ومن المقرر في خطة قطر أن يتم استبدال الطاقة بالغاز الطبيعي المسال  منذ فبراير 2021 بمعدل 77 مليون طن سنويًا ،
حتى تصل إلى 110 مليون طن سنويًا في عام 2025. حيث أنه من المتوقع وفقًا للخطة،
أن يبدأ الإنتاج في الربع الثالث من عام 2025، بتكلفة 28.75 مليار دولار  أمريكي كأحد أكبر الستثمارات القطرية الأخيرة.

كما تخطط قطر لمشروع توسع  “حقل الشمال”الذي تشترك فيه مع إيران، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.

كما تخطط  لمرحلة إنتاجية أخرى من الغاز الطبيعي المسال، من خلال مشروع توسيع في حقل الشمال (NFS)،
أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم ، والذي تشترك فيه مع إيران.

هذا المشروع  من المقرر أن يزيد من طاقة دولة قطر لإنتاج لغاز الطبيعي المسال من 110 مليون سنويًا إلى 126 مليون طن سنويًا،
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج فى عام 2027.

نيجيريا  تستعد لبدء أكثر من 90 مشروع للنفط والغاز

وفقًا لأحدث تقارير  GlobalData من المقرر أن يبدأ تنفيذ ما يصل إلى 100 مشروع في قطاع النفط والغاز في نيجيريا بحلول  عام 2025،
وهو ما يمثل 23% من جميع المشاريع التي تبدأ في مجال البتروكيماويات في إفريقيا ، خلال الخمس سنوات المقبلة.

 حتى عام 2025 ستحتفظ مشاريع البتروكيماويات بأعلى حصة من مشاريع الشركات الناشئة  في نيجيريا.

ومن المتوقع تنفيذ 28 مشروع، ثم  25 مشروع للنفط والغاز، و 24 مشروع تكرير، و23 مشروع متوسط.وفقًا  GlobalData.

ومن المخطط أن تتم المشاريع  بمراقبة شديدة، حرصًا من أفريقيا لتقيل اعتمادها على
واردات الوقود وتجديد  مصافي التكرير القديمة و إنشاء مصافي تكرير جديدة.  

تنفيذ هذه المشاريع  سيجعل من نيجيريا  مصدر للنفط ونواتج التقطير للبلاد المجاورة . 

ومن المتوقع لـ أكبر منتج ومصدر للنفط الخام في إفريقيا ، إنهاء صفقات مبادلة النفط الخام بالوقود بداية من عام 2023.

وقالت شركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC) في أكتوبر من العام الماضي.

مشروع مصافي التكرير النيجيرية ، التي تحتاج إلى تجديد ، سوف يتم تجديدها بالكامل بحلول عام 2023.

في أكتوبر الماضي ، قال كياري  المدير الإداري لشركة البترول الوطنية النيجيرية إن “التوقعات بالنسبة لقطاع المصب في  نيجيريا تبدو مشرقة مع ظروف السوق الجذابة ، و اتساع السوق ، وإضافات كبيرة في طاقة تقطير النفط الخام من مختلف مشاريع المصافي ، وتحسين شبكة التوزيع  واستخدام الغاز الطبيعي “.

هبوط في معدل إنتاج النفط الليبي 

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن أزمة ميناء الحريقة  بسبب  قلة الأموال  لإصلاح البنية التحتية، إلى خفض 

إنتاج النفط الليبي إلى أقل من مليون برميل يوميًا، لأول مرة منذ عدة أشهر ، حيث أضطرت  لتوقيف الإنتاج في عدة حقول.  

“بينما تتفهم المؤسسة الوطنية للنفط دوافع التخفيض المؤقت للإنتاج الذي أضطرت إليهالشركة وتسعى إلى ألتماس عذر لحكومة الوحدة الوطنية بسبب التأخير في الموافقة على ميزانية عام 2021 ، فإنها ترجع  المسؤولية القانونية على عاتق البنك المركزي الليبي الذي رفض تصفية الترتيبات المالية التي تم الموافقة عليها عليها وفقًا لقرار حكومة الوفاق الوطني السابق”.

وألقت المؤسسة الوطنية للنفط باللوم على البنك المركزي  لكونه السبب غير المباشر للمشاكل بما في ذلك انهيار الخزان وخط النقل ، وتلوث الخزانات ، وتعليق الآبار ، وكل ذلك لأنه لم يقدمالأوراق اللازمة للصيانة لشركة النفط الحكومية.

 

٤٣٦ ألف برميل تراجع في مخزونات النفط الأمريكية لهذا الأسبوع

brandfooter