تراجع مخزونات النفط الأمريكي بـ 2.6 مليون برميل

2021-04-07T13:34:11
...

تراجع مخزونات النفط الأمريكي بـ 2.6 مليون برميل

تراجع مخزونات النفط الأمريكي: أعلن معهد البترول الأمريكى (API)  يوم أمس،
الثلاثاء 6 أبريل 2021 عن تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار قليل نسبيًا وهو 2.618 مليون برميل في الأسبوع المنتهى فى 2 أبريل.

وكانت توقعات المحللون بتراجع المخزونات بمقدار 1.436 مليون برميل لهذا الأسبوع. 

أما فى الأسبوع السابق، أعلن معهد البترول الأمريكى أن مخزونات النفط قد بلغت 3.910 مليون برميل
بعد أن كانت توقعات المحللون بزيادة أقل  بكثير قدرها 107 ألف برميل.

أسعار النفط الأسبوعية

ارتفعت أسعار النفط في اليوم السابق لنشر البيانات مع هدوء المخاوف في السوق بسبب الإمدادات الإضافية
التي قد يتم طرحها في السوق إذا انتهت المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني برفع العقوبات الأمريكية.

في منتصف يوم الثلاثاء، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط  بسعر 59.40 دولار، بارتفاع ( 1.28٪) خلال اليوم.

وارتفع سعر خام برنت القياسي ليصل إلى 62.79 دولار للبرميل  بارتفاع (1.03٪) خلال اليوم.

بعد إصدار البيانات، تم تداول مؤشر خام غرب تكساس الوسيط عند 59.45 دولار بفارق 1 دولار عن الأسبوع الماضي.

وتم تداول خام برنت القياسي عند 62.83 دولار للبرميل.

 

معدلات إنتاج الطاقة 

ومع تقلص مخزونات النفط في الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفع إنتاج النفط الأمريكي قليلًا،
حيث وصل  إلى 11.1 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع المنتهي في 26 مارس، وفقاً لآخر بيانات إدارة معلومات الطاقة (EIA).

وهذه هي الزيادة الثانية منذ عدة أسابيع.

وقد أعلن معهد البترول الأمريكي عن تراكم مخزونات البنزين بمقدار 4.553 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 2 أبريل بعد تراجع 6.012 مليون برميل في الأسبوع السابق.

وكان المحللون يتوقعون تراجع  221 ألف برميل خلال الاسبوع.

أما عن مخزونات نواتج التقطير، فقد شهدت زيادة في المخزونات هذا الأسبوع بلغ 2.810 مليون برميل لهذا الأسبوع،
بعد زيادة قدرها 2.595 مليون برميل في الأسبوع الماضي.

كما انخفضت مؤشرات مخزون كوشينغ بمقدار 84 ألف برميل.

حل أزمة مرور قناة السويس 

مرت السفن المتراكمة في قناة السويس بعد أن تم إعادة تعويم السفينة “إيفراين”،
التي علقت في القناة وتسببت في اختناق الممر لمدة أسبوع .
نقلا عن السلطات المصرية،
آخر 85 سفينة كانت تنتظر في القناة، مرت عبرها يوم الأحد. كما مرت أكثر من 400 سفينة عبر القناة،
منذ إعادة تعويم سفينة الحاويات فى 29 مارس.

السفينة العالقة “ايفر ريجند” سفينة بحجم ناطحة سحاب يبلغ طولها 400 متر،
علقت في أضيق مسار لقناة السويس وتسببت في تعطيل حركة السفن المتجهة شمالًا وجنوبًا وعدم قدرتها على المرور عبر القناة.

وقد تسبب ذلك في تراكم السفن التي تنتظر المرور عبر القناة، حيث تتعامل  قناة السويس مع  12% من التجارة العالمية،
بما في ذلك 9% من النفط الخام المتداول بحرًا.

لذلك قفزت أسعار النفط على الفور واستمرت في ارتفاعها حيث قالت السلطات إن الأمر قد يستغرق أسابيع بل وأشهر لتحريك إيفراين من القناة.

وتمكن المختصين من إعادة تعويم السفينة خلال أسبوع، لكن الوضع أثر على 10 ناقلات عالقة في القناة كانت تحمل 13 مليون برميل من النفط الخام.

 

 الهند تراجع عقود استيراد النفط مع السعودية

تواصل الهند جهودها للتخلص من اعتمادها النفطي على قرارات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من خلال مطالبة مصافيها الحكومية بمراجعة ما تعتبره عقوداً “محملة ضد المشتري” مع المملكة العربية السعودية، حسبما ذكر مسؤول هندي كبير لوسائل الإعلام الهندية اليوم الجمعة.

وقد استاءت الهند، التى تعتمد على الواردات فى أكثر من 80% من استهلاكها والتى تمثل وارداتها من الشرق الأوسط  فقط حوالى 60% من إدارة امدادات النفط فى أوبك منذ بداية العام، كما غير راضية عن ارتفاع أسعار البترول التى ترفع قيمة الواردات والتضخم المحلى .

وعلى الرغم من أن أوبك+ قررت يوم الخميس زيادة الإنتاج الجماعي تدريجياً بأكثر من مليون برميل يومياً خلال الأشهر الثلاثة المقبلة،
فإن الهند لا تزال مستاءة من عقودها مع المشترين في الشرق الأوسط.

واشار المسؤول  الهندي إلى أن شروط منتجى أوبك لبيع نفطهم للهند ” غالبًا ما يتم تحميلها ضد المشتري ” .

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت شركات التكرير الهندية للتسوق في أمريكا الشمالية والجنوبية،
حيث اشترت بعض درجات النفط الخام للمرة الأولى، حيث تتطلع ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم إلى تنويع وارداتها النفطية بعيداً عن الشرق الأوسط. 

وتشير التقديرات إلى أن الهند عززت بشكل كبير واردات النفط من الولايات المتحدة في فبراير،
في حين خفضت مشترياتها من المملكة العربية السعودية إلى درجة تفوق أمريكا على المملكة العربية السعودية كثاني أكبر مورد للنفط في الهند.

 

واردات الهند من النفط ونواتج التقطير تتأثر بارتفاع عدد  مصابيها بفيروس كورونا

أعلنت الهند يوم الاثنين عن أكبر عدد من حالاتها اليومية الجديدة المصابة بفيروس كورونا حتى الآن،
كما أعلنت إغلاق أكبر مدنها فى مومباى، هذه الأحداث قد يهدد الطلب على الوقود وواردات البترول الخام فى ثالث أكبر مستورد للبترول فى العالم .

وقد اقترنت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة بـ ارتفاع أسعار الوقود،
بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، ونتج عن ذلك انخفاض الطلب على النفط في الهند.

ومن المتوقع أن تؤثر الإجراءات الصارمة الجديدة في المركز المالي الهندي ومدينة مومباي على استهلاك و واردات النفط ،
حيث أن شركات التكرير غير راضية عن ارتفاع أسعار النفط بسبب تخفيضات إنتاج أوبك.

أظهرت الأرقام المعتمدة من الحكومة  الهندية فى منتصف مارس أن أسعار البنزين والديزل التى سجلت رقم قياسي عطلت عودة الطلب على الوقود فى الهند فى فبراير حيث انخفض استهلاك البترول بنسبة 5%، كما وصل إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر من العام الماضى.

كما انخفض استهلاك الديزل بنسبة 8.5 %، وهو أكثر أنواع الوقود المستخدمة في الهند، في حين انخفض الطلب على البنزين بنسبة 6.5%،
كانت قد ارتفعت أسعار البنزين والديزل في الهند إلى مستويات قياسية في شهر فبراير، ولكن مصافي التكرير التي تسيطر عليها الدولة أوقفت ارتفاع الأسعار في المضخة.

وفقًا لبيانات وزارة البترول، نقلاً وكالة PTI أكبر وكالة أنباء في الهند.

خلال الأسبوعين الماضيين انخفضت أسعار الوقود بسبب انخفاض أسعار النفط الخام، ولكن تصاعد أعداد المصابين بفيروس كورونا يشكل تهديد للطلب فى أبريل.

كما أن واردات الهند من النفط حساسة للغاية تجاه أسعار النفط الخام الدولية،
وقد أعربت الحكومة صراحة عن استيائها من سياسات أوبك منذ بداية عام 2021،
والتي، كما تقول الهند، هي “تخفيضات مصطنعة للحفاظ على ارتفاع الأسعار”.

مما دفع  ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم إلى البحث بقوة  لتنويع مصادر النفط الخام بعيداً عن ـأكبر مورد إقليمي لهاـ الشرق الأوسط. 

 

يمر حوالى 3.6 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات البترولية يوميًا عبر نقطة الاختناق.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الاختناق كلف التجارة العالمية ما بين 6 و10 بلايين دولار.

لذلك، ولتجنب تكرار تلك الأزمة، تم تحويل بعض ناقلات النفط و الغاز الطبيعي المسال إلى طرق أخرى.

brandfooter