تراجع مخزونات النفط الأمريكية بـ 3.6 مليون برميل 1 دولار للبرميل.. زيادة لخام غرب تكساس عن الأسبوع الماضي
تراجع مخزونات النفط الأمريكية بـ 3.6 مليون برميل: أعلن معهد البترول الأمريكى(API) يوم أمس،
الثلاثاء 13 أبريل 2021 عن تراجع مخزونات النفط الخام الأمريكي بمقدار 3.608 مليون برميل للأسبوع المنتهى فى 9 أبريل.
وكان المحللون قد توقعوا تراجع المخزونات بمقدار 2.889 مليون برميل لهذا الاسبوع .
أما فى الأسبوع السابق، سجلت (API) تراجعًا وصل إلى 2.618 مليون برميل بعد أن توقع المحللون تراجع قدره 1.436 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية .

أسعار النفط الخام الأسبوعية
أرتفعت أسعار النفط في اليوم السابق لنشر البيانات حيث أشار تقرير سوق النفط الشهري لـ”أوبك” إلى ارتفاع معدلات الطلب على النفط لعام 2021 مقارنة بتقرير مارس، إلى جانب تقارير عن بيانات الاستيراد الصينية القوية والتوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
في منتصف اليوم، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط بسعر 60.34 دولار، أي (1.07٪ ) أعلى على مدار اليوم،
و أعلى من نفس الوقت في الأسبوع الماضي بـ 1 دولار للبرميل. كما ارتفع سعر خام برنت القياسيبسعر 63.85 دولار للبرميل أي أعلى 0.90٪ على مدار اليوم.
بعد نشر البيانات، تم تداول مؤشر خام غرب تكساس الوسيط عند 60.35 دولار، بينما تم تداول خام برنت عند 63.86 دولار للبرميل.
معدلات إنتاج النفط الأسبوعية
وفي حين تتراجع مخزونات النفط الخام، تراجع إنتاج النفط الأمريكي إلى 10.9 مليون برميل يوميًا خلال الأسبوع المنتهي في 2 أبريل،
وفقًالآخر البيانات الواردة من إدارة معلومات الطاقة، كما تشير توقعات إدارة معلومات الطاقة (EIA) إلى زيادة متواضعة في الإنتاج الأمريكي في مايو.
وقد أفادمعهد البترول الأمريكي عن زيادة مخزونات البنزين بمقدار 5.565 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 أبريل،
وذلك بعد زيادة 4.553 مليون برميل في الأسبوع السابق.
وكانت توقعات المحللون بزيادة 786 ألف برميل لهذا الاسبوع.
أما عن مخزونات نواتج التقطير فقد انخفضت هذا الأسبوع حيث وصلت إلى 3.006 مليون برميل خلال هذا الأسبوع،
بعد زيادة قدرها 2.810 مليون برميل في الأسبوع الماضي.
كما أرتفعت مؤشرات مخزون كوشينغ بمقدار 917 ألف برميل.

بـ 12 مليار دولار أرامكو تبيع حصة من كيانها لشركة EIG
قامت أرامكو السعودية بالاتفاق مع تحالف تقوده شركة EIG Global Energy لبيعها حصة 49% في شركة أرامكو لأنابيب النفط.
تُعد شركة أرامكو لخطوط أنابيب النفط هي كيان تجاري جديد، تبلغ قيمة أسهمه نحو 25 مليار دولار، نقلًا عنمنصة بلومبرج.
في وقت سابق من هذا الشهر ذكرت صحيفة وول ستريت أن أرامكو تدرس بيع حصة من كيانها،
حيث تتطلع إلى عائدات تتراوح بين 10 و15 مليار دولار.
و ذُكر البعض أنأبولو للادارة العالمية وصندوق طريق الحرير الصينى من بين المشترين المحتملين.
تقارير أكتوبر الماضي
وظهرت تقارير في أكتوبر الماضي بأن أرامكو كانت في محادثات لهيكلة صفقة قد تزيد قيمتها عن 10 مليارات دولار لبيع جزء من أعمال خطوط الأنابيب إلى مديري الأصول، بما في ذلكشركة “بلاك روك” وهي أكبر الشركات عالميًا.
وفي فبراير من هذا العام، ذكرت وسائل الإعلام أن الشركة كانت تناقش فكرة تقديم 10 مليارات دولار لتحفيز المشترين المحتملين.
كما ذكرت التقارير أن المشترين المحتملين يتطلعون أيضًا إلى تمويل حتى 10 مليار دولار من سعر الصفقة من خلال القروض.
أحدث خطوة تقوم بها المملكة العربية السعودية
ويعد هذا البيع أحدث خطوة تقوم بها المملكة العربية السعودية للتعويض عن الانخفاض الحاد فى عائدات النفط بسبب الوباء وما نتج عنه من انهيار فى الأسعار من خلال تصفية الأصول، مثل شبكة خطوط الأنابيب .
و سجلت السعودية بما تمتلكه من شبكة أنابيب و أصول نفطية،
انخفاضبنسبة 50% في أرباحها لعام 2020 بسبب ضعف الطلب وانهيار الأسعار.وحتى مع الأرتفاع في الأسعار مؤخرًا،
مازال النفط منخفض جدًا بالنسبة للمملكة العربية السعودية.

مسؤولون أمريكيون يطالبون بايدن بحظر تصاريح النفط الجديدة
يدعو بعض المسؤولين إدارة الرئيس جوبايدن إلى فرض حظر على تصاريح التنقيب عن النفط
والغاز الجديدة في الأراضي و المياه الفيدرالية ووقف البنية التحتية للطاقة للوقود الأحفوري.
في الأسبوع الأول من توليه منصبه، أوقف بايدن عقود إيجار النفط والغاز الطبيعي الجديدة،
في انتظار الانتهاء من مراجعة اللوائح.وطلب المسؤولون المنتخبون المحليون الآن أن تقوم الحكومة الاتحادية بدورها في تجنب أزمة مناخية.
وقال عضو مجلس مدينة دنفر كريس هيندز احد الموقعين على الرسالة في بيان نقلته صحيفة The Hill”يمكننا حظر التكسير في مدينة دنفر، لكن اذا لم نفعل ذلك على الصعيدين الوطني والدولي، سنواصل تدمير سلامتنا على كوكبنا”.
كما يرغب المسؤولون المحليون والحكوميون البالغ عددهم 375 مسؤولاً في أن تنهي إدارة بايدن الدعم المقدم لصناعة الوقود الأحفوري وإلغاء تصاريح الحفر في المواقع التي تبعد أقل من 2500 قدم عن المنازل والمدارس.
كما يدعو المسؤولون الحكومة الفيدرالية إلى “دعم الانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة للعمال والمجتمعات المتضررة من الوقود الأحفوري”.

استمرار أزمة حقل شرارة أكبر حقل نفط في ليبيا
وقد يشهد أكبر حقل نفط في ليبيا، وهو حقل شرارة الذي يصل إنتاجه اليومي إلى 300 ألف برميل،
تعطيل صادرات النفط الخام منه إذا استمر حرس المنشآت النفطية (PFG) في تهديدهم بإغلاق الصادرات إذا لم تلب مطالبهم بدفع الأجور.
و أصدر(PFG)إنذار تطالب فيه بدفع تعويضات، وفقًا لما ذكرته Argus.
كان حقل شرارة النفطي حتى منتصف مارس،يضخ النفط الخام بمعدل يومي 280 ألف برميل،
حتى تعرضلتهديدات الحراس بتعطيل الصادرات بسبب الأجور غير المدفوعة و البدلات، وهذا ليس جديد في صناعة النفط الليبية،
التي تعاني من الصراعات، منذ الأنقلابات التى حدثت في العالم العربي في عام 2011.
وفي شهر فبراير من هذا العام، غادرت ناقلة نفط ميناء صادرات الحريقة الليبية بدون نفط بعد أن رفض حرس المنشآت النفطية تحميل السفينة بالنفط الخام بسبب تأخر دفع الرواتب.
وفي شهر مارس،أعيد إحياء الأمل في أن تتمكن ليبيا من رؤية المزيد من الاستقرار في إنتاج النفط في المستقبل،
حيث أدى مجلس وزراء جديد اليمين الدستورية، وهي أول حكومة وحدة وطنية منذ عام 2014.
وقد فاجأت ليبيا، المعفاة من تخفيضات أوبك، العديد من مراقبي سوق النفط، بعد أن تمكنت خلال بضعة أشهر فقط من استعادة إنتاجها النفطي ووصلت إلى 1.25 مليون برميل يومي من أقل من 100,000 في سبتمبر 2020، عندما انتهى الحصار الذي دام ثمانية أشهر على موانئها النفطية.
في مقابلة مع وكالة بلومبرج الشهر الماضيقال وزير النفط الليبي محمد عون، إن ليبيا قد تكون قادرة على الحفاظ على المستوى الحالي لإنتاجها النفطي البالغ نحو 1.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية هذا العام حيث أنه تم أخيرًا تلقى قطاع النفط تمويل كافي لصيانة الحقول وتطويرها.
