تراجع مخزونات النفط الأمريكية بـ 1,6 مليون برميل
تراجع مخزونات النفط الأمريكية بـ 1,6 مليون برميل: أعلن معهد البترول الأمريكي (API) يوم أمس الثلاثاء 24 أغسطس 2021 عن تراجع مخزونات النفط الخام
بمقدار 1.622 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 20 أغسطس، ليصل إجمالي تراجع النفط الخام لعام 2021 حتى الآن إلى أكثر من 58 مليون برميل، وذلك طبقًا لبيانات API .
و كان المحللون يتوقعون خسارة قدرها 2.367 مليون برميل خلال هذا الاسبوع .
وفي الأسبوع السابق، أعلن API عن تراجع مخزونات النفط بمقدار 1.13 مليون برميل وهي خسارة أقل من تراجع 1.259 مليون برميل الذي توقعه المحللون.
كما أعلن API عن تراجع مخزونات البنزين بمقدار 985 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 20 أغسطس مقارنة بالتراجع الذي بلغ 1.1979 مليون برميل في الأسبوع السابق.
وشهدت مخزونات نواتج التقطير انخفاض في المخزونات هذا الأسبوع بلغ 245 ألف برميل خلال الأسبوع، مقارنة بزيادة الأسبوع الماضي التي بلغت 502 ألف برميل.
كما انخفضت مخزونات كوشينغ هذا الأسبوع بمقدار 485 ألف برميل بعد انخفاضها الأسبوع الماضي بمقدار 1,735 مليون برميل.
المحتوى
- أسعار النفط هذا الأسبوع
- معدلات إنتاج النفط الأسبوعية
- مساهمات شركات النفط الكبرى للحد من انتشار فيروس كورونا
- ليبيا بحاجة إلى زيادة إنتاج النفط لبدء الانتعاش الاقتصادي
- أوغندا توقف بعض المنظمات غير الحكومية لصالح مشاريع النفط

أسعار النفط هذا الأسبوع
ارتفعت أسعار النفط بدايةً من يوم الأثنين واستمرت في الارتفاع يوم الثلاثاء، مما عوض عن سلسلة الخسائر السابقة المستمرة منذ أسبوع ،
عندما بدأت المخاوف من تراجع معدلات الطلب على النفط.
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 3٪ بعد ظهر يوم الثلاثاء قبل إصدار البيانات.
في منتصف اليوم تقريبًا، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط مقابل 67.75 دولار أمريكي (أي أكثر من دولار واحد في الأسبوع).
وارتفع خام برنت بنسبة 3.58٪ لليوم ليتم تداوله مقابل 71.21 دولار.
معدلات إنتاج النفط الأسبوعية
وفي حين تواصل مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعها، ارتفع إنتاج النفط الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي
إلى 11.4 مليون برميل يوميا (أي بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع).

مساهمات شركات النفط الكبرى للحد من انتشار فيروس كورونا
بدأت شركة شيفرون الأميركية الكبرى للنفط والغاز في مطالبة عدد موظفيها بالحصول على لقاحات COVID-19.
كما تدرس شيفرون ما إذا كانت ستجعل اللقاحات إلزامية لباقي قوتها العاملة، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) يوم الأثنين.
وقال برادين ريدال المتحدث باسم شيفرون إن الموظفين الذين يسافرون دوليًا،
والموظفون على متن السفن التي ترفع العلم الأميركي، والموظفون المغتربون مطالبون الآن بأخذ اللقاحات.
كما ستطلب شيفرون أيضًا من العاملين في الخارج في خليج المكسيك الأميركي،
وكذلك بعض موظفي الدعم على الشاطئ، الحصول على التطعيمات بحلول شهر نوفمبر.
وقال المتحدث باسم الشركة أن شيفرون ملتزمة بحماية صحة شعبنا واللقاحات هي اقوى حماية ضد هذا الفيروس.
كما تقوم شيفرون بتقييم ما إذا كان من الممكن أخذ اللقاح في جميع وحدات الأعمال،
اعتمادا على توافر اللقاحات في البلدان التي تعمل فيها الشركة وخطر الإصابة بالعدوى في مختلف وحدات الأعمال.
وشهدت شركة شيفرون، التى تضم حوالى 47 ألف موظف، الموجة الأخيرة من الإصابات بفيروس كورونا التى تؤخر خططها لإعادة الموظفين الى مكاتبهم فى كاليفورنيا وتكساس .
شيفرون هي واحدة من أوائل الشركات في صناعة النفط والغاز التي تحتاج إلى التطعيمات
حيث أن القطاع يعاني من تأخير العمل والتناوب على المنصات البحرية بسبب تفشي الفيروس منذ بداية الوباء.
كذلك شركة Hess تطالب بتوفير اللقاح لعمالها في الخارج في خليج المكسيك بحلول 1 نوفمبر.
كما أن شركةValero تشترط أخذ اللقاح للموظفين الجدد.
لكن Refiner Phillips 66 لا تطالب بتوفير لقاحات، على الرغم من أنها تشجع بقوة الموظفين على الحصول على لقاح،
كما قال الرئيس التنفيذي Greg Garland لصحيفة وول ستريت جورنال WSJ.
وفي المملكة المتحدة، قالت هيئة الصناعة البحرية (OGUK) إنها تشجع جميع أفراد القوى العاملة على أخذ اللقاح عند عرضه.

ليبيا بحاجة إلى زيادة إنتاج النفط لبدء الانتعاش الاقتصادي
صرح محافظ البنك المركزي صادق الكبير في مقابلة نشرتها وكالة بلومبرج يوم الأثنين بضرورة زيادة ليبيا لإنتاجها النفطي بنسبة 40٪
وهو مصدر إيراداتها الأجنبية الرئيسية والحصرية في العام المقبل من أجل تلبية نفقاتها والبدء في استعادة الاقتصاد الذي ضره 10 سنوات من الحرب الأهلية.
وقال المحافظ عن إنتاج النفط الليبي حاليًا، الذي يبلغ حوالي 1.3 مليون برميل يوميًا: من الضروري أن ترتفع معدلات الإنتاج في عام 2022.
كما قال أنه يجب على ليبيا المعفية حاليًا من تخفيضات أوبك رفع إنتاجها النفطي إلى 1.8 مليون برميل يوميًا في عام 2022.
كما صرح صادق الكبير لبلومبرج بأن مستويات الإنتاج هذه، إذا استقرت،
يمكن أن تجلب 35 مليار دولار من عائدات النفط لليبيا في عام 2022 إذا بلغ متوسط أسعار النفط 60 دولار للبرميل.
وفي هذا العام، وفي خضم إنتاج نفطي مستقر نسبيًا حتى الآن،
يمكن لليبيا أن تدر 25 مليار دولار من عائدات النفط، وفقًا لما قاله محافظ البنك المركزي.
وسيكون هذا تحسن كبير مقارنة ب 3.6 مليار دولار تلقتها البلاد في عام 2020 عندما كانت صادراتها النفطية متوقفة
لمدة ثمانية أشهر بسبب الحصار المفروض على محطات تصدير النفط التابعة لها.
ومع ذلك، قد تجد ليبيا صعوبة في زيادة إنتاجها النفطي بهذا القدر.
وقال وزير النفط الليبي محمد عون في مقابلة نشرتها الشهر الماضي وكالة الأنباء الإيطالية ” Agenzia Nova ” إن ليبيا قد ترفع إنتاجها النفطي إلى 1,6 مليون برميل يوميًا حتى منتصف 2022 إذا لم يتحصل هذا القطاع على التمويل اللازم.
لكن نقص الأموال اللازمة لترميم وصيانة البنية التحتية النفطية، فضلا عن الصراع الذي يندلع بين الوزير ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله الذي خدم لفترة طويلة،
يمكن أن يعوق محاولات ليبيا لرفع الإنتاج إلى مستوى 1.6 مليون برميل يوميًا الذي ضخته آخر مرة في عهد معمر القذافي قبل أكثر من 10 سنوات.
أوغندا توقف بعض المنظمات غير الحكومية لصالح مشاريع النفط
أوقفت الحكومة الأوغندية 54 منظمة غير حكومية لعدم إلتزامها بالقوانين المحلية بما فيها المنظمات التى تناضل
من أجل حماية حقوق الشعب من مشروعات البترول المخطط لها فى الدولة الأفريقية.
وتقول أوغندا إن المنظمات المعلقة تتدخل فى السياسة المحلية .
وكانت أوغندا قد وقعت في وقت سابق من هذا العام اتفاقية مع تنزانيا وشركتين رئيسيتين للنفط لإنشاء خط أنابيب بقيمة 3.5 مليار دولار
ينقل النفط الأوغندي إلى الساحل التنزاني، حيث سيصل إلى الأسواق الدولية.
وسيكون مشروع خط أنابيب النفط الخام بين شرق إفريقيا (EACOP) خط أنابيب بطول 1443 كيلو متر من المفترض أن ينقل النفط من أوغندا إلى ميناء تانجا في تنزانيا.
تعمل أوغندا، التي تمتلك ما يقدر بنحو 6.5 مليار برميل من النفط الخام، جاهدة لتشجيع المزيد من الاستثمارات الأجنبية في الآونة الأخيرة،
حيث تهدف البلاد إلى تطوير صناعة النفط والغاز لديها بشكل كبير خلال العشر سنوات المقبلة.
ويُعتقد في الوقت الحاضر أن 1.4 بليون برميل من هذه البراميل قابلة للاسترداد اقتصاديا.

تراجع مخزونات النفط الأمريكية بـ 1,6 مليون برميل