برنت يتخطى 75 دولار.. ونيكاي يحقق أعلى زيادة يومية في عام

برنت يتخطى 75 دولار.. ونيكاي يحقق أعلى زيادة يومية في عام: واصل النفط مكاسبه اليوم، وبات قريبًا من استهداف مستوى 80،
والذي من الممكن الوصول إليه قريبًا جدًا،

إن استمرت الظروف الحالية كما هي، وواصلت الاقتصادات الكبرى الانتعاش.

في السطور التالية، تستعرض إيفست – Evest كافة التطورات في سوق تداول السلع، وأخر الأحداث الاقتصادية.

النفط يواصل المكاسب القياسية

ارتفعت أسعار النفط اليوم، الثلاثاء، حيث وصل سعر خام برنت إلى 75 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أبريل 2019.

وظل المستثمرون متفائلين بشأن التعافي السريع في الطلب العالمي على النفط ومع انحسار المخاوف بشأن النفط، وعودة الخام الإيراني قريبًا.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أغسطس 29 سنتًا، أو 0.4٪ ، إلى 75.19 دولارًا للبرميل في الساعة 0658 بتوقيت جرينتش،
لتقليص الخسائر السابقة.

وارتفع إلى 75.27 دولار للبرميل وهو الأقوى منذ 25 أبريل 2019 في بداية الجلسة.

خام غرب تكساس

وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر يوليو 73.66 دولار للبرميل دون تغيير عن الجلسة السابقة.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط لشهر أغسطس 13 سنتًا أو 0.2٪ إلى 73.25 دولارًا للبرميل.

ويوم الاثنين، صعد برنت 1.9 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 2.8 بالمئة.

وارتفع كلا المعيارين خلال الأسابيع الأربعة الماضية وسط التفاؤل بشأن وتيرة التطعيمات العالمية ضد فيروس كورونا المستجد والانتعاش المتوقع في السفر الصيفي.

وبحسب الخبراء، فإن معنويات السوق لا تزال قوية مع تحسن آفاق الطلب العالمي،
كما أن الارتفاع في أسواق الأسهم الآسيوية يساعد أيضًا في زيادة الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين.

الأسهم العالمية

وسعت الأسهم العالمية تعافيها من أدنى مستوياتها في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء حيث ركز المستثمرون على توقعات النمو الاقتصادي في أعقاب الوباء،
بدلاً من القلق بشأن الموقف المتشدد الذي اتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي.

وبحسب رويترز، رفعت BofA Global Research توقعاتها لسعر خام برنت لهذا العام والعام المقبل، مشيرة إلى أن تشديد المعروض من النفط وتعافي الطلب قد يدفع النفط لفترة وجيزة إلى 100 دولار للبرميل في عام 2022.

وينتظر المستثمرون الإعلان عن بيانات المخزون الأسبوعية في الولايات المتحدة حيث انخفضت مخزونات الخام في الأربعة أسابيع الماضية.

وكان من المتوقع أن تنخفض مخزونات الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي، بينما ارتفعت نواتج التقطير والبنزين الأسبوع الماضي، وفقا لاستطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين.

ومن المتوقع أن تظل أسعار النفط ثابتة وسط توقعات بارتفاع الطلب على الوقود بسرعة إلى جانب الانتعاش الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة.

وضاقت فجوة الأسعار بين عقدي النفط الأكثر تداولًا في العالم إلى أدنى مستوى لها في أكثر من سبعة أشهر،
مما يدل على أن إنتاج النفط الأمريكي لا يزال في حالة تأزم بسبب كوفيد – 19 وأن السوق من المرجح أن تظل ناقصة الإمدادات.

مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي الإيراني

ومن جانب أخر، انهارت مفاوضات إعادة تفعيل الاتفاق النووي الإيراني يوم الأحد بعد فوز المتشدد إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية في البلاد.

فمن المقرر أن يخلف المرشح المحافظ المتشدد، الذي أعلن فوزه يوم السبت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، حسن روحاني المعتدل في أغسطس. 

على الرغم من أنه ينحدر من تيار سياسي يتسم بمعاداة أمريكا ورفض الغرب، إلا أن إبراهيم الرئيسي أشار خلال الحملة الانتخابية إلى أن الأولوية هي رفع العقوبات لإخراج البلاد من المأزق. 

في أعقاب انتخابه، قال العديد من الدبلوماسيين الذين يحاولون إنعاش الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، النمسا، إنهم “يقتربون” من التوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال هناك نقاط شائكة.

ومن جانبه، أيد رئيسي يوم الاثنين المحادثات بين إيران وست قوى عالمية لإعادة تفعيل الاتفاق النووي لعام 2015،
لكنه رفض بشكل قاطع لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، حتى لو رفعت واشنطن جميع العقوبات.

وبحسب المحللين، فإن الاحتمال الضئيل لعودة الخام الإيراني إلى السوق بسبب الرئيس المتشدد الجديد يدعم السوق أيضا.

رويترز الصين

في غضون ذلك، أصدرت الصين 35.24 مليون طن من حصص استيراد الخام للمصافي غير الحكومية في الدفعة الثانية من التخصيصات لعام 2021،
بانخفاض 35٪ عن نفس المساحة العام الماضي، وفقًا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.

وبحسب الخبراء، بإنه إذا تم الحفاظ على الأسعار حتى بداية الشهر المقبل، فإن ذلك سيزيد فقط من احتمالية أن تفتح أوبك الباب على مصراعيه من ناحية الإنتاج.

ويجتمع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤهم في الأول من يوليو القادم، لتحديد حصص إنتاجهم اعتبارًا من أغسطس.

نيكاي يحقق أكبر زيادة لجلسة واحدة في عام

انتعشت بورصة طوكيو للأوراق المالية بشكل حاد يوم الثلاثاء، مستفيدة من تراجع المخاوف بشأن احتمالية تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع
من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي أثقلت كاهل السوق اليابانية في اليوم السابق.

وارتفع مؤشر نيكاي الرائد بنسبة 3.12٪ إلى 28884.13 نقطة (+873.20 نقطة)،
ليكاد يكون محى هبوطه عن اليوم السابق (-3.3٪)، حيث شهد أسوأ جلسة له في أربعة أشهر.

هذه هي أكبر زيادة لجلسة واحدة في مؤشر نيكاي في عام.

وكان مؤشر Topix الموسع أكثر ديناميكية (+ 3.16٪ إلى 1959.53 نقطة).

كما أنهت أسواق الأسهم الأوروبية و وول ستريت يوم الاثنين بشكل إيجابي،
حيث تمضي قدمًا بعد نقطة ضعف ناتجة عن النغمة الأقل ملاءمة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي.

ومع ذلك، سيواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي القيام بكل ما هو ممكن لدعم الاقتصاد الأمريكي و “لأطول فترة” حسب الضرورة،
وفقًا لخطاب كان من المقرر أن يلقيه رئيسه جيروم باول في وقت لاحق من يوم الثلاثاء إلى الكونجرس الأمريكي، لكنه نُشر مسبقًا.

أما بالنسبة للتضخم في الولايات المتحدة، والذي يرتبط تسارعه الحالي بعوامل انتقالية وفقًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي،
فيجب أن يستقر بالقرب من هدفه البالغ 2٪ اعتبارًا من عام 2022، كما كرر باول في هذا الخطاب.

وفي الصين، انخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بشكل طفيف.

كانت مؤشرات شنغهاي وشينزن المركبتين في المنطقة الخضراء في نهاية الجلسة.

برنت يتخطى 75 دولار.. ونيكاي يحقق أعلى زيادة يومية في عام