انخفاض مخزونات النفط الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي

انخفاض مخزونات النفط الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي : أعلن معهد البترول الأمريكى يوم أمس، الثلاثاء 25 مايو عن تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 439 ألف برميل للأسبوع المنتهى يوم الجمعة 21 مايو.

وكان المحللون قد توقعوا تراجع 1.050 مليون برميل خلال الأسبوع .

أما فى الأسبوع السابق سجل المعهد زيادة فى مخزونات النفط بلغت 620 ألف برميل بعد أن كانت توقعات المحللون بزيادة 1.680 مليون برميل.

ومنذ بداية عام 2020، نمت مخزونات النفط الخام بأكثر من 50 مليون برميل، وفقًا للبيانات الصادرة من معهد البترول الأمريكي.

تراجع في مخزونات البنزين

كما أعلن API عن تراجع في مخزونات البنزين قدره 1.986 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 21 مايو مقارنة بالتراجع الذي بلغ 2.837 مليون برميل في الأسبوع السابق.

وكان المحللون يتوقعون تراجع 775 ألف برميل هذا الأسبوع.

كما شهدت مخزونات نواتج التقطير انخفاضا في المخزونات بلغ 5.137 مليون برميل خلال الأسبوع، بعد انخفاضها الأسبوع الماضي بمعدل 2.581 مليون برميل.

وانخفضت مخزونات كوشينغ هذا الأسبوع بمقدار 1.153 مليون برميل.

أسعار النفط هذا الأسبوع

بدأ تداول النفط بانخفاض بسيط في الأسعار خلال تعاملات يوم الثلاثاء،  لكنها عادت بعد ساعات قليلة إلى مستويات حيث كانت الحركات المتقلبة للسوق تعيق حركة الأسعار بشكل كبير.

في ذلك الوقت، كان خام غرب تكساس الوسيط يتداول عند 66.15 دولار، بارتفاع قدره 0.10 دولار (+0.15٪)  بعد أن تم تداوله بانخفاض في اليوم السابق لإصدار البيانات.

وارتفع خام برنت القياسي  0.09 دولار للبرميل (+0.13٪) وتم تداوله عند 68.55 دولار للبرميل.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط واحد دولار تقريبا على مدار الأسبوع، بينما ارتفاع برنت 0.15 دولار فقط في الأسبوع. 

وبعد إصدار البيانات، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 65.83 دولار بينما تم تداول خام برنت عند 68.44 دولار للبرميل.

معدلات إنتاج النفط الأسبوعية

مع انخفاض مخزونات النفط الخام مرة أخرى هذا الأسبوع، كان إنتاج النفط الأمريكي مرة أخرى للأسبوع الثاني على التوالي بمعدل 11 مليون برميل يوميا في المتوسط للأسبوع المنتهي في يوم الجمعة 14 مايو، وفقًا لآخر بيانات اصدرتها إدارة معلومات الطاقة.

تطورات الاتفاق النووي الإيراني

بعد زيادة أسعار النفط الأسبوع الماضي، نظرًا لإحتمالية حدوث عقبات أمام تجديد الاتفاق النووي الإيراني والذي بدوره سيزيد من الصادرات النفطية لإيران، توتر السوق بعد ذلك بعد أن قال وزير الخارجية الأمريكي إنه لا يوجد بوادر تدل على استعداد إيران لتنفيذ الإلتزامات النووية اللازمة لرفع العقوبات، ولكن رغم كل هذه الانزعاجات، من غير المرجح أن يؤدي التصاعد الشديد في الإنتاج والصادرات الإيرانية إلى تعطيل السحب من مخزونات النفط العالمية.

و تم الإعلان صباح يوم الأثنين عن تمديد اتفاق المراقبة الإيرانية لمدة شهر.

وجاءت تقديرات وكالة بلومبرج للأنباء أمس بأن إيران من المحتمل أن يكون لديها 69 مليون برميل من النفط جاهزة تنتظر سفر الناقلات إلى المشترين عند رفع العقوبات الأمريكية على صادراتها من النفط الخام.

كما أصدر بنك  سيتي تقديرات يوم الأثنين ترجح بأن إيران لديها 65 مليون برميل من النفط مخزنة فى البحر،
بالاضافة إلى 54 مليون برميل في المخازن على البر.

ومازالت المحادثات الغير مباشرة مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا منذ الشهر الماضي حول الطرق الممكنة لعودة البلدين إلى الاتفاق النووي الإيراني.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

وقد أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي،
في حالة عودة إيران إلى الالتزام الكامل فيما يخص أنشطتها النووية.

قالت إيران إنها لن تبدأ في الالتزام  بالاتفاق النووي إلا بعد رفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على طهران.

ونقلت وكالة بلومبرج يوم الأثنين عن سيتي جروب قولها بأنه في حالة التوصل إلى اتفاق،
ورفع العقوبات الأمريكية عن إيران، ستتمكن من طرح إنتاجها النفطي خلال 20 يوم في أسواق التصدير الرئيسية، مثل الهند والصين.

تطورات في صناعة النفط الأميركية

زاد عدد حفارات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة بمقدار 5 منصات في الأسبوع السابق،
حيث وصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى 453 منصة.

تمت إضافة أكثر من نصفها في تكساس.

أما عن هذا الأسبوع، تداولت الأخبار يوم الجمعة بأن عدد منصات التنقيب عن النفط والغاز في الولايات المتحدة  زاد بمقدار 2، ويهذا يصل عدد منصات الحفر إلى 455 منصة، وبهذا تكون الزيادة أكثر من 100 منصة منذ بداية العام.

وصل العدد الإجمالي لمنصات التنقيب النشطة الآن إلى 137، وهو أكثر من نفس الوقت من العام الماضي.

تقييم معهد البترول الأمريكي في الولايات المتحدة

صدر تقييم معهد البترول الأمريكي في الولايات المتحدة للأسبوع المنتهي في 14 مايو عند متوسط 11 مليون برميل يوميًا.

وتشير هذه التقييمات إلى أن معدل الإنتاج اليومي للولايات المتحدة من النفط سيصل إلى 11.04 مليون برميل هذا العام، بعد أن انخفض من أعلى معدلات الإنتاج البالغة 13.1 مليون برميل يوميا، و التي كانت في فبراير 2020، قبل أن تؤثر جائحة فيروس كورونا على  الطلب على النفط. 

كما انخفض العدد الإجمالي لمنصات التنقيب في كندا هذا الأسبوع بمقدار منصة واحدة،

و بلغ عدد المنصات النشطة للتنقيب عن النفط والغاز في كندا الآن 58 منصة نشطة، بزيادة 37 منصة عن العام الماضي.

أما عن منصات الحفر في حوض بيرميان فقد على حاله هذا الأسبوع بعدد  231 حفارة، حيث زاد  إجمالي عدد منصات الحفر في بيرميان الآن 69 حفارة عن ما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، بحالة أقل من مستوى العامين الماضيين.

قطاع النفط في الهند يستعد لإعصار ياس

تستعد أكبر المصافي الهندية، والموانئ  لإعصار ياس، فمن المتوقع أن يصل بالقرب  من ميناء
فى شرق الهند فى وقت مبكر اليوم الأربعاء 26 مايو 2021.

وصرحت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن الإعصار سوف يزداد حدة ليصبح ” عاصفة إعصارية خطيرة ”
خلال الساعات القادمة وسيجعل الهبوط قريب جدا من ميناء Chandbali-Dhamra فى صباح اليوم الأربعاء.

 ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة وحدوث عواصف وموجات من المد والجزر تؤثر على المناطق المنخفضة. 

وقالت شركة النفط الهندية الكبرى اليوم الثلاثاء ” أن وزارة البترول والغاز الطبيعى
تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية لتخفيف تأثير العاصفة الإعصارية ياس ” .

وقد علقت الأنشطة مؤقتا في جميع مواقع المشاريع، مع سحب العمال من المواقع  لضمان سلامتهم.

وتم ابلاغ جميع السفن التى تحمل منتجات بترول مكررة ونفط خام بالابتعاد عن مسار الإعصار .

وقد اتخذت الشركة تدابير احترازية في مصافيها، فقد تم نقل جميع سفن
الإمداد إلى مواقع الحفر البحرية التابعة لشركة النفط والغاز الطبيعي (ONGC) إلى مواقع آمنة.

كما تم التأكد من سلامة الحفارات البحرية، وفقا لما جاء فى بيان الشركة. 

كما تم نقل جميع الناقلات إلى مناطق آمنة بعيدا عن مسار الإعصار،

وتم التأكد من عدم وجود ناقلة نفط خام في نقطة واحدة مستقرة في مسار الإعصار.

إعصار توكتاي

ويأتي ياس بعد أسبوع من إعصار توكتاي، الذي أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 19 شخص في الهند،
وفُقد العشرات بعد أن انجرفت مركب تابعة لشركة ONGC  والتي كانت تنقل الأفراد للحفر البحري،
بعد أن ضربت العاصفة ساحل مومباي على الساحل الغربي للهند.

انخفاض مخزونات النفط الأمريكية