الأسهم العالمية تتراجع مع اقتراب برنت من 124 دولاراً والين يواصل الهبوط أمام الدولار
تراجعت معظم الأسهم صباح اليوم، الخميس، حيث يراقب المستثمرون إشارات جديدة للتضخم،
كما كان المستثمرون قلقين بشأن الانهيار الاقتصادي العالمي بعد أن خفض البنك الدولي توقعات النمو،
وارتفعت عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات مرة أخرى إلى أكثر من 3 في المائة،
واستمرت أسعار النفط الخام في الارتفاع نحو أعلى مستوى في 3 أشهر فوق 120 دولاراً للبرميل،
مما أعاد إشعال مخاوف التضخم قبيل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الجمعة.
تتابع إيفست – Evest تطورات الأسواق في التقرير التالي.
المحتوى
تراجع للأسهم خلال تعاملات صباح الخميس
النفط يرتفع وبرنت يقترب من 124 دولار للبرميل
الين يواصل التراجع أمام الدولار
تراجع للأسهم خلال تعاملات صباح الخميس
تراجعت الأسهم على نطاق واسع في وول ستريت، مما أدى إلى محو معظم مكاسبها خلال الأسبوع،
حيث تم تثبيط المستثمرين لرؤية المزيد من الأدلة على تأثير التضخم على الأعمال التجارية ونظرة قاتمة أخرى على الاقتصاد العالمي.
وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز بنسبة 1.1 في المائة إلى 4115.77
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8 في المائة إلى 32910.90
وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7 في المائة واصلاً إلى 12086.27.
تظل المخاوف الكبيرة في وول ستريت بسبب ارتفاع التضخم وما إذا كان تحول الاحتياطي الفيدرالي
إلى رفع أسعار الفائدة بقوة سيساعد في تخفيف التأثير أو ربما يدفع الاقتصاد إلى الركود.
في حين زاد مؤشر توبيكس الأوسع نطاقًا في آسيا بنسبة 0.24 في المائة عند 1974.65 نقطة.
وشهد مؤشر نيكاي 225 الياباني تغير بشكل طفيف، حيث ارتفع بنسبة 0.1 في المائة إلى 28278.45،
وانخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.1 في المائة إلى 7045.00.
كما هبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6 في المائة إلى 2610.66
وأيضاً مؤشر هانج سينج في هونغ كونغ تراجع بنسبة 0.4 في المائة إلى 21926.78
في حين خسر مؤشر شنغهاي المركب نسبة 0.2 في المائة من قيمته إلى 3257.20.
النفط يرتفع وبرنت يقترب من 124 دولار للبرميل
تفاقم تأثير التضخم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، الأمر الذي زاد من الضغط على أسعار الطاقة والغذاء والعديد من السلع،
حيث ارتفعت أسعار النفط الخام في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 2.3 في المائة يوم الأربعاء وارتفعت بنسبة 63 في المائة لهذا العام،
كما أصبحت سلاسل التوريد أكثر إحكاماً بعد سلسلة من عمليات الإغلاق في المدن الصينية التي تكافح حالات الإصابة بفيروس كورونا.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أغسطس بمقدار 0.36 دولار بنسبة 0.29 في المائة في بورصة لندن للعقود الآجلة،
صاعداً إلى 123.94 دولاراً للبرميل، كما صعد خام برنت يوم الأربعاء 3.01 دولار بنسبة 2.5 في المائة إلى 123.58 دولار للبرميل.
وفي صباح الخميس، كانت العقود الآجلة لشهر يوليو لخام غرب تكساس الوسيط ترتفع في التداول الإلكتروني في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)
بمقدار 0.27 دولار بنسبة 0.22 في المائة، لتصل إلى 122.38 دولار أمريكي للبرميل.
وخلال الجلسة الماضية، ارتفع سعر العقد بمقدار 2.7 دولار بنسبة2.3 في المائة، إلى 122.11 دولار للبرميل.
ومن جانب أخر
أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن صادرات الصين قفزت بنسبة 16.9 في المائة على أساس الشهر الماضي،
وهي أسرع وتيرة منذ يناير. في الوقت نفسه، توقع المحللون زيادة أكثر اعتدالاً بنسبة 8 في المائة.
قال أحد الخبراء، إن الصادرات الصينية ارتفعت بشكل كبير وسط رفع القيود المفروضة على انتشار فيروس كورونا في البلاد،
مما سمح للمصانع باستئناف العمل، قد يشير هذا إلى زيادة أخرى في الطلب على موارد الطاقة.
كما أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن زيادة احتياطيات النفط في البلاد الأسبوع الماضي
بمقدار 2.02 مليون برميل، لتصل إلى 416.76 مليون برميل.
إلا أن احتياطي البنزين انخفض بمقدار 812 ألف برميل وبلغ 218.18 مليون برميل.
كان الانخفاض في مخزونات البنزين نتيجة لبداية موسم السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية،
عندما كان الطلب على الوقود مرتفعاً بشكل تقليدي.
بناءاً على بيانات من وزارة الطاقة الأمريكية، يبلغ الطلب على المنتجات البترولية في الولايات المتحدة حوالي 19.5 مليون برميل يومياً،
وللبنزين 8.98 مليون برميل يومياً.
الين يواصل التراجع أمام الدولار
واصل الين الياباني انخفاضه إلى أدنى مستوياته منذ 20 عاماً مقابل الدولار الأمريكي،
وهو اتجاه يتوقع صندوق النقد الدولي ومحللون آخرون استمراره لبعض الوقت بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا،
مقارنة باليابان، حيث أسعار الفائدة على المدى لا تزال قريبة من الصفر.
أدى ضعف الين إلى ارتفاع إصدارات بعض المصدرين اليابانيين.
في مكان آخر، يظهر اليورو علامات على القوة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم،
حيث من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي في رفع الفائدة لأول مرة منذ 11 عاماً، كما
خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية معدل النمو الاقتصادي العالمي إلى 3 في المائة من 4.5 في المائة، عقب تخفيض توقعات البنك الدولي.
سجل الدولار الأمريكي ارتفاعاً أمام الين، حيث كان الدولار عند 134.22 ين ياباني في وقت مبكر من يوم الخميس،
كما بلغ سعر اليورو 1.0714 دولار، بزيادة طفيفة عن 1.0718 دولار.
ويعقد مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم، وكانت التعليقات من قبل “كريستين لاجارد”،
رئيسة البنك المركزي الأوروبي، جعلت الأسواق تتوقع رفع أسعار الفائدة في شهر يوليو القادم، وربما يتبع ذلك المزيد.
من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة قصير الأجل الرئيسي بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماعه الأسبوع المقبل.
ستكون هذه هي الزيادة الثانية على التوالي لمضاعفة المبلغ المعتاد، ويتوقع المستثمرون زيادة ثالثة في يوليو.
اسم المقال الأسهم العالمية تتراجع مع اقتراب برنت من 124 دولاراً