ارتفاع أسعار النفط بسبب سحب المخزونات الأمريكية ومخاوف الإعصار
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضا كبيرا في مخزونات الخام في الولايات المتحدة،
أكبر مستهلك للوقود في العالم، وفي الوقت الذي أدى فيه إعصار في خليج المكسيك إلى إبقاء المستثمرين في حالة من الحذر.
المحتوى
أسعار النفط
نظرة عامة على اسواق
أسعار النفط
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 55 سنتا بما يعادل 0.64 بالمئة إلى 86.04 دولار للبرميل بحلول الساعة 1114 بتوقيت جرينتش.
وينتهي عقد أكتوبر يوم الخميس، وكان عقد نوفمبر الأكثر نشاطًا عند 85.42 دولارًا، بزيادة 51 سنتًا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتًا، أو 0.73%، إلى 81.75 دولارًا.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من دولار يوم الثلاثاء مع تراجع العملة الأمريكية بعد بيانات ضعيفة للوظائف في الولايات المتحدة قلصت احتمال زيادة أسعار الفائدة.
وقالت مصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام الأمريكية
انخفضت بما يزيد عن المتوقع بمقدار 11.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 أغسطس.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في فوجيتومي سيكيوريتيز، إن الانخفاض يشير إلى طلب قوي.
ويراقب المستثمرون أيضًا إعصار إداليا أثناء تحركه فوق خليج المكسيك إلى الشرق من مواقع إنتاج النفط والغاز الطبيعي الرئيسية في الولايات المتحدة.
وتمثل المنطقة حوالي 15% من إنتاج النفط الأمريكي وحوالي 5% من إنتاج الغاز الطبيعي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة.
نظرة عامة على اسواق
قامت شركة النفط الكبرى شيفرون (NYSE:CVX) بإجلاء بعض الموظفين من المنطقة لكن الإنتاج مستمر.
وفي الوقت نفسه، قالت شركة آي آي آر إنرجي للأبحاث، اليوم الأربعاء،
إن من المتوقع أن تسجل مصافي النفط الأمريكية انخفاضًا قدره 119 ألف برميل يوميًا في الطاقة التكريرية في الأسبوع المنتهي في الأول من سبتمبر مقارنة بالأسبوع السابق.
وفي أماكن أخرى، يتوقع المحللون أن تقوم المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم،
بتمديد خفض الإنتاج الطوعي حتى أكتوبر، مما يبقي إمدادات النفط محدودة.
وبناء على تلك التوقعات توقعت مصادر تكرير استطلعت رويترز آراءها أن أسعار البيع الرسمية السعودية لجميع درجات الخام المباعة لآسيا في أكتوبر سترتفع إلى أعلى مستوياتها هذا العام.
وفي الوقت نفسه، استولى الجيش في الجابون على السلطة يوم الأربعاء،
الأمر الذي قد يؤثر على إمدادات البلاد من النفط الخام ويزيد من تضييق السوق.
وأظهرت بيانات تتبع السفن أن الجابون صدرت ما متوسطه 160 ألف برميل يوميا شهريا إلى آسيا في الفترة من مايو إلى يوليو.
لكن مكاسب النفط تحدها المخاوف بشأن الطلب على الوقود والوضع الاقتصادي المختلط في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
ارتفاع أسعار النفط بسبب سحب المخزونات الأمريكية ومخاوف الإعصار