فهم تأثير التكنولوجيا على أسواق الأسهم في الولايات المتحدة

2023-10-05T15:07:00
...

فهم تأثير التكنولوجيا على أسواق الأسهم في الولايات المتحدة

في منظر مالي ديناميكي، ظهرت قطاع التكنولوجيا كعامل دعم قوي،
يوفر الدعم الأساسي لأسواق الأسهم في الولايات المتحدة حتى في وجه تراجع العوائد.
يتناول هذا المقال التطورات الأخيرة في سوق الأسهم، مسلطًا الضوء على الرؤى والاتجاهات الرئيسية التي يجب على المستثمرين أن يكونوا على علم بها.

 

جدول المحتويات

ارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.4٪

رؤى سوق العمل

 

 

 

 

 

ارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.4٪

شهدت الجلسة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات الأسهم، مع مؤشر ناسداك 100 يقود الطريق بارتفاع نسبته 1.4٪.
يُرجع هذا الزخم الصاعد بشكل أساسي إلى المكاسب الكبيرة في قطاع التكنولوجيا.
شركات التكنولوجيا العملاقة مثل تيسلا ومايكروسوفت وأمازون وأبل لعبت دورًا حاسمًا في رفع مستوى السوق.
لاحظ المستثمرون هذه التطورات بعناية، مدركين أهمية تأثير صناعة التكنولوجيا على أداء الأسهم.

 

مؤشر S&P 500 في مفترق الطرق

أظهر مؤشر S&P 500 ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 0.8٪، ليغلق عند 4264 نقطة.
ومع ذلك، يحذر المحللون الفنيون من أن هذا المستوى قد يشير إلى إمكانية استمرار التراجع في المستقبل.
مع استمرار تطور السوق، يجب على المستثمرين البقاء يقظين وضبط استراتيجياتهم وفقًا للوضع.

 

تقلبات عوائد السندات

شهدت عوائد السندات الحكومية لمدة عشر سنوات تقلبات خلال جلسة التداول،
لتغلق في النهاية على انخفاض بعد أن بلغت أعلى نقطة لها عند 4.88٪ خلال ساعات التداول الآسيوية.
هذا التحرك في عوائد السندات له تأثيرات كبيرة على المستثمرين، حيث يمكن أن يؤثر على عملية اتخاذ قراراتهم.

 

تغير توقعات أسعار الفائدة

كان المستثمرون يراقبون عن كثب موقف الاحتياطي الفيدرالي من أسعار الفائدة.
أثرت بيانات حديثة على إعادة تقييم توقعات المستثمرين لزيادة أسعار الفائدة هذا العام.
التقلبات في البيانات، بما في ذلك تباطؤ في قطاعات متعددة،
أدت إلى عدم اليقين حول قرارات الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رؤى سوق العمل

شهر سبتمبر شهد إضافة أقل عدد من وظائف جديدة منذ بداية عام 2021.
أظهرت البيانات من ADP بالتعاون مع معهد ستانفورد للاقتصاد الرقمي هذا الاتجاه المقلق.
بالإضافة إلى ذلك، شهد قطاع الخدمات انكماشًا وصل إلى أدنى مستوى له هذا العام، وفقًا لتقرير من معهد إدارة التوريد.

 

رأي الخبير

شارك مايك لوينجارت، رئيس مكتب الاستثمار في مورجان ستانلي للاستثمار العالمي، وجهة نظره في الوضع.
وقال: “كان مستثمرو الأسهم يأملون في زيادة في القوى العاملة في سوق العمل وأن يكون لدى الاحتياطي الفيدرالي مساحة كافية لسحب سياسته التقشفية.
ليس لدى ADP بالضرورة القدرة القوية على التنبؤ بالبيانات الحكومية الشهرية للوظائف،
ولكن إذا أظهر التقرير يوم الجمعة أيضًا تباطؤًا في سوق العمل،
فإن مستثمرو الأسهم قد يقللون قليلاً من قلقهم بشأن مخاطر ارتفاع أسعار الفائدة بلا حدود.”

 

العوامل وراء تحركات السوق

كان هناك عدة عوامل دفعت إلى تراجع الأسهم مؤخرًا.
بيانات الوظائف الأمريكية التي تفوقت على التوقعات يوم الثلاثاء والبيانات الصريحة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ساهمت في التراجع الأولي.
تزايدت المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة فوق أعلى مستوى لها في 22 عامًا حاليًا.
في الواقع، بلغت عوائد السندات لمدة 30 عامًا 5٪ للمرة الأولى منذ عام 2007.

 

النظر إلى المستقبل

يتطلع المستثمرون الآن إلى إعلان أرقام جدول الأجور، والتي يمكن أن تعيد الاستقرار إلى السوق.
قبل ذلك، سيحللون بيانات مطالبات البطالة الأولية لقياس علامات تباطؤ اقتصادي.
قد تظل قدرة الاحتياطي الفيدرالي على ضبط رسائله بشأن رفع أسعار الفائدة في المدى الطويل نقطة مهمة من اهتمام المستثمرين.

 

 

 

فهم تأثير التكنولوجيا على أسواق الأسهم في الولايات المتحدة

 

brandfooter