حقل غاز الدرة سيشع بحلول عام 2029

2023-10-22T12:05:43
...

حقل غاز الدرة سيشع بحلول عام 2029

الكويت، واحة الثروة النفطية، تستعد للوصول إلى إنجاز طاقي رائد.
أحدث الأخبار على الأفق تشير إلى تشغيل كامل النطاق لحقل غاز الدرة بحلول عام 2029.
شيماء الغانم، نائب الرئيس التنفيذي لشركة النفط الكويتية، قد سلطت الضوء على هذا السعي الطموح.

 

المحتوى

حقل غاز الدرة نظرة على المستقبل

العد التنازلي حتى عام 2029

 

 

 

 

 

 

 

 

حقل غاز الدرة نظرة على المستقبل

مع التعمق في جوهر هذا التطور، من الضروري فهم أهمية حقل غاز الدرة.
هذا الخزان الضخم يحتوي على حوالي 20 تريليون قدم مكعبة من الاحتياطيات المؤكدة للغاز،
مما يجعلها أصول طاقية قوية في الشرق الأوسط.

 

شراكة استراتيجية: الكويت والسعودية تدمجان جهودهما

في منظر التنقيب والإنتاج الطاقي المتطور باستمرار، التعاون هو العنصر الأساسي.
الكويت والسعودية، بعدما أدركتا إمكانيات حقل غاز الدرة،
وقعتا اتفاقاً العام الماضي لتطوير هذه الموارد الوفيرة بشكل مشترك.
هذه الشراكة مستعدة لتعيد تشكيل دينامكيات الطاقة في المنطقة.

 

مطالبة إيران

ومع ذلك، هذا التقدم ليس بلا تحديات. أعربت إيران عن مخاوفها، مدعية حقها في حقل غاز الدرة.
هذا النزاع أضاف طبقة من التعقيد إلى عملية التطوير، مما يتطلب براعة دبلوماسية ومفاوضات.

 

 

 

 

 

 

 

العد التنازلي حتى عام 2029

مع المسرح مُعدًا والرهانات عالية، تصمم الكويت على التغلب على العقبات وضمان أن حقل غاز الدرة يصبح تشغيليًا بالكامل بحلول عام 2029.
هذا الجدول الزمني الطموح يعكس التزام الدولة باستغلال إمكانياتها الطاقية وتأمين موقعها في السوق العالمية للطاقة.

 

في الختام

يمثل حقل غاز الدرة فصلًا هامًا في رحلة الكويت الطاقية.
وبينما ننظر نحو عام 2029، يترقب العالم بلهفة حينما تسعى الكويت وشركاؤها
لاستغلال الموارد الطاقية الواسعة التي تكمن تحت رمال الشرق الأوسط.
هذا السعي يعد بأن يحدث تغييرًا جذريًا، سواء على الصعيدين الإقليمي والعالمي،
والعالم ينتظر اللحظة التي يأخذ فيها حقل غاز الدرة مكانه على المسرح العالمي للطاقة.

 

 

حقل غاز الدرة سيشع بحلول عام 2029

brandfooter