النفط يصعد مدعوماً بمخاوف العرض الضئيلة

2022-07-31T13:59:51
...

النفط يصعد مدعوماً بمخاوف العرض الضئيلة مع ارتفاع أسعار الذهب وثبات الدولار

قفزت العقود الآجلة لخام برنت الأمريكي وسيط غرب تكساس الوسيط والمعيار الدولي بأكثر من 2 في المائة يوم الجمعة
بسبب استمرار المخاوف بشأن وضع الإمدادات العالمية الضيق.

 

كان السعر الداعم على مدار الأسبوع هو الانخفاض الكبير الأخير في مخزونات الخام الأمريكية،
والتصور بأن أوبك وحلفائها لن يتفقوا على زيادة الإنتاج التي طلبها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر عندما زار المملكة العربية السعودية.

 

وكان قد استقر سعر نفط خام غرب تكساس الوسيط لشهر سبتمبر عند 98.62 دولارًا خلال الأسبوع الماضي،
مرتفعًا بمقدار 2.20 دولارًا أو بنسبة 2.28 في المائة،
وأنهى خام برنت الخام لشهر ديسمبر الجلسة عند 99.40 دولارًا،
مرتفعًا 1.66 دولارًا أي بنسبة  1.70 في المائة.

 

كان قد أغلق صندوق النفط الأمريكي عند 78.04 دولار،
بزيادة قدرها 0.91 دولار، أي بنسبة  1.18 في المائة.

 

 يظهر تباطؤ النمو الاقتصادي للولايات المتحدة وزيادة احتمالات
قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتقليل حجم أو وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل،
مما يدعم الأسعار أيضًا، كما دعم ارتفاع الأسعار خفض روسيا للغاز وارتفاع أسعار الخام السعودي في آسيا.

 

قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت 4.5 مليون برميل الأسبوع الماضي
مع ارتفاع الصادرات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بسبب الخصم الكبير للنفط الخام الأمريكي من خام برنت الدولي.

 

وأضافت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين الأمريكية تراجعت 3.3 مليون برميل على مدار الأسبوع،
وانخفضت مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 784 ألف برميل.

 

المحتوى

قد تبقي أوبك + إنتاج النفط ثابتًا أو تقوم بزيادة صغيرة

ارتفع سعر الذهب إلى 1766 دولارًا للأوقية

سيكون للارتفاع المستمر الحالي في قيمة الدولار عواقب مهمة على الاقتصاد العالمي

نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 11.8% في الربع الثاني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد تبقي أوبك + إنتاج النفط ثابتًا أو تقوم بزيادة صغيرة

 

تسعى أوبك وحلفائها في إبقاء إنتاج النفط دون تغيير لشهر سبتمبر أيلول عندما يجتمعون الأسبوع المقبل،
رغم دعوات من الولايات المتحدة لمزيد من الإمدادات رغم أنه من المرجح أيضا مناقشة زيادة متواضعة في الإنتاج.

 

وقال أحد مصادر أوبك + هناك محادثات مختلفة تتراوح بين زيادة طفيفة إلى تجميد بالمستويات الحالية.

 

قرار أوبك + إبقاء الإنتاج على حاله سيخيب آمال الرئيس بايدن،
الذي ذهب إلى المملكة العربية السعودية في وقت مبكر من الشهر وخرج بفكرة أن البلاد وافقت على زيادة الإنتاج.

 

على الرغم من المخاوف بشأن الركود في الولايات المتحدة، ظل تجار النفط الخام غير منزعجين من أنباء انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة،
خاصة وأن ذلك قد يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض زياداته الشديدة في أسعار الفائدة.

 

علاوة على ذلك، كان السحب الهائل للنفط الخام هذا الأسبوع بمثابة إشارة إلى اختفاء مخاوف تدمير الطلب،
وقبل أسبوعين فقط هبطت الأسعار بشكل حاد عندما قفزت مخزونات النفط الخام بشكل غير متوقع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ارتفع سعر الذهب إلى 1766 دولارًا للأوقية

 

حافظ الذهب على مكاسبه للأسبوع الثاني، حيث وصلت أسعاره إلى 1،766 دولارًا للأوقية خلال تعاملات الأسبوع الماضي،
بعد انخفاضه الذي وصل إلى 1،675 دولارًا للأوقية.

 

ارتفع  المعدن الأصفر  إلى أعلى مستوى له  أسبوعياً، وذلك بسبب عوامل كثيرة ساهمت في صعوده.

 

 تحسن سعر الفجر بعد أن رفع المجلس الاتحادي الأمريكي العكسي سعر فائدته بمقدار 75 نقطة أساس،
الأمر الذي ينعكس على سعر صرف الدولار الأمريكي وانخفضت إلى سعره، أدنى مستوى في 20 عاما.

 

وأوضح  أن ارتفاع أسعار الذهب جذب التجار والمضاربين في البورصة العالمية، وقرارهم بالاستثمار في الملاذات الآمنة.

أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد ارتفعت الفضة إلى 20.26 دولارًا أمريكيًا للأوقية،
والبلاتين عند 895 دولارًا أمريكيًا للأونصة والبلاديوم عند 2122 دولارًا أمريكيًا للأوقية.

 

 

 

 

 

 

 

 

سيكون للارتفاع المستمر الحالي في قيمة الدولار عواقب مهمة على الاقتصاد العالمي

 

 إلى جانب ربط عملتها باليورو، فإنها ستغذي التضخم والعجز التجاري للولايات المتحدة وتعرض الاقتصادات الأضعف للخطر.

كان الدولار يكتسب قيمة في يوليو مدفوعًا بتلاقي عوامل مثل تقلب الأسواق المالية، والخوف من التضخم،
|والحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار الطاقة، وتفشي فيروس كورونا الجديد في الصين.

 

بالنسبة لمعظم الدول والمستثمرين في العالم،
يعتبر الدولار ملاذًا آمنً ولهذا السبب يوجد ما يقرب من 7 تريليونات دولار أمريكي في أيدي 149 دولة،
وفقًا لصندوق النقد الدولي (IMF).

 

بالإضافة إلى ذلك، فهي العملة الرئيسية المستخدمة في التجارة العالمية وتستخدم كمرجع للدفع مقابل سلع مثل القمح أو الزيت،
حتى عندما يتم شراؤها وبيعها بين دول غير الولايات المتحدة.

 

وهذا يعني أن الدول التي تستورد الكثير من موادها الخام، مثل تركيا،
تتأثر سلبًا لأنها تدفع أكثر بعملتها المحلية بنفس المبلغ الذي كانت عليه قبل عام.

 

في الأساس، تضعف عملات الدول الأخر مما يجعل كل شيء أكثر تكلفة بالنسبة لها، مما يعني ارتفاع الأسعار أو التضخم. 

 

يرى الخبراء أن بالنسبة للدول الأكثر ثراءً في القارة القديمة، يمكن أن يكون الدولار القوي مرادفًا لمزيد من التضخم،
نظرًا لأن الواردات الأكثر تكلفة تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، والذي وصل بالفعل إلى مستويات قياسية في العديد من البلدان.

 

ومع ذلك، فإن الدولار القوي هو خبر سار للأشخاص الذين يعتمدون على الأموال التي يرسلها الأقارب الذين يعملون في الولايات المتحدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنسبة 11.8% في الربع الثاني

 

 

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بنسبة 11.8 في المائة في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021،
وفقًا لتقديرات حكومية أولية يوم الأحد، حيث تستفيد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من ارتفاع أسعار الطاقة.

 

وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن النمو كان مدفوعا إلى حد كبير بزيادة 23.1 في المائة في الأنشطة النفطية ،
بينما توسعت الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.4 في المائة.

brandfooter