الصين تهدد واشنطن لفرضها عقوبات علي مشتري النفط الروسي

2022-07-27T15:31:13
...

الصين تهدد واشنطن لفرضها عقوبات علي مشتري النفط الروسي

بعد تخفيض صادرات الغاز الروسي الي أوروبا من خلال شركة جازبروم الي 15% خلال 8 أشهر ,
أدي هذا الي مزيد من التوتر واشعال أزمة الغاز بين روسيا وأوروبا , وتسعي واشنطن الي قرارات تحد من مكاسب روسيا من النفط لدعم حربها علي أوكرانيا
ومن بين هذه القرارات هي فرض عقوبات ثانوية علي مشتري النفط الروسي مثل دول الهند والصين ,
ويأتي هذا في ظل تساعد أزمة الموقف بين واشنطن وبكين بشأن زيارة نانسي بيلوسي المرتقبة الي تايوان

 

المحتوى

الجانب الصيني

ألمانيا في طريقها للركود بعد تقلص الآمال بالسيطرة على التضخم القياسي

يوم القرار: الأسواق تنتظر قرار الاحتياطي الفيدرالي لـ أكبر زيادة في أسعار الفائدة

 

 

 

الجانب الصيني

اعلن الجانب الصيني عن معارضته الشديدة للمحاولات الأمريكية لفرض عقوبات علي امدادات النفط الروسية للصين ,
وهددت أيضا السلطات الصينية انها تسعي اتخاذ إجراءات صارمة في حالة زيارة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي الي تايوان ,
بالإضافة الي تقارير أمريكية تشير الي استعداد الصين للرد العسكري في حدوث هذه الزيارة بالرغم من تحذيرات بكين بالزيارة المخطط لها في أغسطس

 

الجانب الروسي

وجاءت تصريحات الجانب الروسي علي لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف يوم الثلاثاء
بأن روسيا تستعد لبيع النفط الخام لأي دولة معنية ,
انهم مستعدين لبيع النفط ولا توجد أي عقوبات سواء كانت الهند او الصين أو أي دولة افريقية
وأضاف أيضا ان روسيا لا تكتفي ببيع النقط وحده ولكنها تسعي الي تطوير الصناعات الوطنية
وإنتاج المنتجات النفطية واستخدام الغاز في القطاع الصناعي

 

الجانب الأمريكي

في وقت سابق صرحت وزيرة الطاقة الامريكية أن الإدارة الأمريكية علي استعداد ان تفرض عقوبات
علي الدول التي تسعي الي شراء النفط الروسي خلال فترة حربها علي أوكرانيا وتعتبر هذا دعما ماديا غير مباشر لروسيا في حربها ,
وكانت أمريكا الي جانب بريطانيا حظرت شراء النفط الروسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا ,
في الوقت الذي تواصل فيه بعض الدول مثل الهند والصين الشراء من الجانب الروسي ,
وذكرت التقارير ان العقوبات التي وقعتها أوروبا بحظرها الغاز الروسي سحبت نحو 1.5 مليون برميل يوميا من الأسواق العالمية

اسم المقال الصين تهدد واشنطن لفرضها عقوبات علي مشتري النفط الروسي

 

 

 

ألمانيا في طريقها للركود بعد تقلص الآمال بالسيطرة على التضخم القياسي

الوضع الاقتصادي في المانيا مازل في اطار التراجع والوضع السيئ بعد مطاردته للتضخم القياسي الذي أثر بشكل كبير علي مستوي معيشة الأسر ,
وسط التهديدات بامدادات الغاز الروسي ومكونات التصنيع ,
وبالتالي سيكون الاقتصاد الألماني الذي يعتبر الأكبر في أوروبا هو الأضعف في الوقت الحالي بين مجموعة الدول السبع هذا العام ,
مع توقعات بانخفاض التوسع أكثر في عام 2023

وعلي مستوي الصناعة تتعرض كبري الشركات الصناعية في المانيا الي الخطر بسبب انخفاض الامدادات الروسية من الغاز
,وارتفاع أسعار الغاز بأكثر من الضعف منذ شهر يونيو ووصلت الي أكثر من 10% هذا الأسبوع , بالإضافة الي نقص العمال المهرة ,
وكل الظروف المحيطة هي السبب الرئيسي فيما وصل اليه الوضع الاقتصادي في المانيا والتي تمثل عوامل خارجية بنسبة أكبر ,
وتتعرض واحدة من كل ست شركات كبري صناعية الي خفض انتاجها او حتي تعليق عملياتها جزئيا

وننتظر بيانات صادرة يوم الجمعة من هذا الأسبوع عن أداء الاقتصاد الألماني في الربع الثاني
وتصل التوقعات الي نمو بمعدل 0.5% الي انكماش بنفس الحجم ,
ومتوسط توقعات توسع تصل الي 0.1% , مما يسلط الضوء علي عدم اليقين بشأن الحرب الروسية علي أوكرانيا
ويتوقع ويتشه بنك وكريدي سويس والصندوق النقدي الدولي نمو في الإنتاج بمعدل 1.2% خلال عام 2022 ,
بالإضافة الي توقعاتهم بحدوث انكماش في عام 2023 بنسبة 1% و0.7% , ويتوقع البنك الدولي أيضا نموا بمعدل 0.8%

اسم المقال الصين تهدد واشنطن لفرضها عقوبات علي مشتري النفط الروسي

 

 

 

 

 

 

 

يوم القرار: الأسواق تنتظر قرار الاحتياطي الفيدرالي لـ أكبر زيادة في أسعار الفائدة

في اجتماع اليوم الأربعاء نترقب قرار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عقود ,
والاشارة الي زيادات اقل اعتبارا من شهر سبتمبر القادم ,
والمتوقع ان تقوم اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة برفع أسعار الفائدة بمعدل 75 نقطة أساس للمرة الثانية ,
وسيتم عقد الاجتماع في واشنطن الساعة 2 بعد ظهر اليوم وبعدها وخلال 30 دقيقة سيتم عقد المؤتمر الصحفي ل جيروم بأول

ويسعي بأول الي كبح التضخم المتزايد والعنيد , في وقت ينتقده الكثير بسبب تأخيره في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي ,
وهو ما نشر حالة من القلق في الأسواق المالية والمستثمرين من قرارات وتخبط الفيدرالي الأمريكي وقد يؤدي الي حالة الركود
ولكن رفع 75 نقطة أساس يساهم في رفع مؤشر الاحتياطي الفيدرالي الي المستهدف عند 2.25% الي 2.5%
وهو ما يعادل تقديره للمعدل المحايد الذي لا يحفز النمو ولا يقيده
وسرح بأول في شهر يونيو الماضي بأن الزيادة المقدرة 50 أو 75 نقطة أساس
كانت علي الأرجح لاجتماع يوليو , وربما نكتفي بزيادة 50 نقطة أساس مع إبقاء الخيارات مفتوحة

والتوقعات كلها تشير الي الرفع بمقدار النصف نقطة في وقت تقوم فيه الأسواق بالتسعير الكامل لارتفاع 75 نقطة أساس ,
وهو ما يعكس تراجع النمو مؤخرا , وهو ما سيشير اليه اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وهي التباطؤ في النمو ,
وهو ما يعكس الاعتدال في انفاق المستهلكين , ومن المتوقع أيضا ان تحتفظ اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة
بلغتها التي تتعهد فيها بالزيادات المستمرة في الأسعار دون تحديد حجم التعديلات

 

اسم المقال الصين تهدد واشنطن لفرضها عقوبات علي مشتري النفط الروسي

 

 

brandfooter