الأسهم تعزز مكاسبها لليوم الثاني وتصعد قبل الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة
في الولايات المتحدة سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا على نطاق واسع
والذي شمل أيضا أسهم الشركات الصغيرة والكبرى،
وجاء هذا قبل انتخابات التجديد النصفي،
وأيضا أرقام التضخم التي سيتم الإعلان عنها لاحقا خلال الأسبوع الجاري،
المحتوى
ارتفاعات جماعية
قفزه كبيره في واردات الصين من النفط خلال خمسة أشهر
لامبورجيني تستعد للاكتتاب العام
ارتفاعات جماعية
في وقت تراجعت فيه أسعار الدولار الأمريكي وسندات الخزانة ,
فيما أغلق مؤشر ” ستاندرد آند بورز 500 ” بالقرب من مستوياته الأعلى خلال جلسات التداول الأخيرة ,
بالإضافة إلى تقدم قطاعات الأحد عشر ما عدا ثلاثة فقط ,
وسجل مؤشر ” ناسداك 100 ” ارتفاعا و الذي يمثل نسبة كبيرة من أسهم القطاع التكنولوجي ,
وتجاوزه أيضا من حيث الأداء مؤشر ” داو جونز الصناعي ” والذي ارتفع بمعدل 1.5% ,
وتقدمت أيضا أسهم الرعاية الصحية ووصلت إلى صدارة الأسهم المرتفعة ,
مؤشر ” راسل 2000 ” ارتفع يعوض خسائره
أرقام التضخم
الأسواق تنتظر بقوة أرقام التضخم التي سيتم الإعلان عنها يوم الخميس من الأسبوع الجاري ,
وجاء هذا بعد الارتفاع في المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين
ويتجاوز كل التوقعات بوصوله إلى مستويات هي الأعلى في أخر 40 عاما خلال سبتمبر الماضي ,
واي إشارات مستقبلية على تحسن في الأسعار ,
فإن مؤشر أسعار المستهلك لا يزال عند مستوي يعتبر الأعلى عن نقطة الأساسية عند الاحتياطي الفيدرالي ,
وكانت بيانات ارقام التوظيف والزيادة في الأجور بالإضافة إلى الزيادة في نسب البطالة ,
تأثيرا مباشرا على صعود الأسهم , وبالتالي قدمت صورة مختلطة أمام الفيدرالي
الذي يسعى إلى محاربة التضخم المرتفع والمدة الزمنية التي يحاول فيها السيطرة عليه
وعقب كبير محللي الأسواق لدى ” ميلر تباك ” ,
بأن التشكيل المقبل في الكونغرس الأسبوع الجاري غير واضح ,
وبالتالي فان اليرقات التي تتعلق أسعار المستهلكين تمثل أهمية كبيرة للمستثمرين ,
وقال إن أي أرقام أفضل للتضخم من التقديرات , فإن هذا يؤدي إلى احتمالية زيادة في أسعار الأسهم
في الوقت نفسه انخفضت الأسهم الصينية التي يتم تداولها في الولايات المتحدة ,
بعد قرار التزام البلاد بسياسة ” صفر كوفيد “
اسم المقال الأسهم تعزز مكاسبها لليوم الثاني
قفزه كبيره في واردات الصين من النفط خلال خمسة أشهر
علي ما يبدو ان وحش الصناعه الصيني بدء في الاستيقاظ فقد مرت بوقت عصيب
جراء تفشي وباء كورونا الذي نهش في اقتصادها بشكل كبير
بينما من المعروف عن الصين انها لا تستسلم و تصمد أمام كل الاختبارات فقد بدأت الحكومة في تعزيز واردتها
من النفط خلال الشهر الماضي كي تساعد في انتعاش الاقتصاد و مقاومة الأزمة .
فوفق بيانات الجمارك الصينية يوم الاثنين فقد اشترت الصين حوالي 43.14 مليون طن الشهر الماضي
وتعتبر هذه هي من اكبر الصفقات التي أبرمتها الصين منذ شهر سبتمبر
و الأكبر منذ مايو فقد قدرت الزيادة بنسبة 4% عن شهر سبتمبر و تعادل 10.2 مليون برميل يوميا .
الصين تصارع نحو البقاء
يبدو أن الاتجاه الصناعي المفرط هو المسيطر على الأمور في الوقت الحالي فمنذ أواخر شهر سبتمبر
بدأت بكين برفع صادرتها من الوقود بنحو 15 مليون طن تقريبا كما أنه من المتوقع استمرار تلك النسبة حتى الربع الأول من العام
المقبل و كما جائت بيانات بلومبرغ التي اجرتها عبر حاملات النفط و الشواحن فقد بلغ المعدل اليومي للصين
تقريبا 9.3 مليون برميل من النفط كما ذكرت إيما لي المحللة في شركة فورتكسا بإن الحصه الإضافية
وخفض سعر البيع الرسمي لدرجات النفط السعودي إلى آسيا قد أدت إلى زيادة الواردات
أضافت أن نمو واردات الصين من النفط الخام ناجم في الغالب عن حصة الصادرات مع استمرار تباطؤ الطلب المحلي بشكل كبير .
فكل هذه المحاولات من الصين لتنمية الاقتصاد و أعاده السوق إلى مجراه الذي تأذى من أزمة كورونا و الازمه الاقتصاديه الحاليه .
تراجع كبير بالاقتصاد
تعتبر كل محاولات الصين هي مجرد رجوعها للمسار التي تراجعت عنه كثيرا فبرغم قوة صادرات أكتوبر من النفط
إلا أنها تعتبر ضئيلة استهلاك الصين الطبيعي فهي تراجعت بقرابة 43% مقارنة بشهر أكتوبر
كما بلغت معدلات التشغيل لشهر نوفمبر حوالي 76.4%
وهي أعلى نسبة منذ ابريل بحسب ما أعلن عنه مستشار القطاع اويل كيم
و تعتبر مشتريات أكتوبر أعلى بقليل عن مستوى العشرة ملايين باليوم و هو المتوسط الطبيعي قبل أزمة كورونا .
اسم المقال الأسهم تعزز مكاسبها لليوم الثاني
لامبورجيني تستعد للاكتتاب العام
لامبورغيني كعادتها تزداد ازدهارا دون غيرها حتى في أحلك أوقات الأزمات
فقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 8 % لتصل إلى 7430 سيارة في الأشهر التسعة الأولى من العام
كما ارتفعت أرباحها أيضا في التشغيل بنسبة 69 % إلى 570 مليون يورو تقريبا تزامنا مع قدومها
نحو فكرة الاكتتاب العام الذي أصبح الفكر المسيطر في الوقت الحالي لأغلب القطاعات
طموحات العملاقة لامبورغيني لا تنتهي
تسعى لامبورغيني الإيطالية المميزة بصناعة السيارات الفارهة منذ وقت طويل
إلى خلق استراتيجية جديدة تنافسية لتقديم نفسها للمستثمرين في سوق الأسهم.
وقد أصبح السوق العالمي للسيارات حاليا في صراع عنيف فقد كان الشهر الماضي
لشريكه بورش التي تعد أعلى السيارات قيمة في أوروبا أمرا سارا جدا
عندما تجاوزت قيمتها التسويقية ڤولكس واجن بعد أسبوع واحد من الاكتتاب في بورصة فرانكفورت
تعد سمعتها في السوق هي من أكبر الأسباب التي دعمت هذه القفزة الكبير
كما كانت الشركة المصنعة للسيارة 911 أيضا تمتلك قدرا كبيرا من الشجاعة
حيث قامت بالدخول إلى عالم التداول هي الأخرى بعد أن كانت مغلقة لمدة عام كامل تقريبا
العمل دون خطط واضحة تقريبا
فبرغم قدوم لامبورغيني على هذه الخطوة إلا أنها لا تمتلك خطة مدروسة للاكتتاب العام في الوقت الحالي
كما صرحت أودي المشرف العام على العلامات التجارية لشركة ڤولكس واجن في نفس الوقت
يقول مايكل دين المحلل في بلومبرغ إنتليجانس إن الزيادة الأخيرة
في أرباح لامبورغيني وزيادة أرباح التشغيل بنسبة 31.9 % في النصف الأول من هذا العام
تشكل حجة قوية لإدراجها في سوق الأسهم. حاليا في الاكتتاب العام
لشركات صناعة السيارات وغيرها من الشركات في الوقت الراهن أصبح بمثابة الداعم الرئيسي
للصمود أمام الأزمات وتطوير المنتجات والسعي نحو المستقبل بشكل عام.
وقد قال مايكل دينا أيضا إن الاكتتاب العام من الممكن أن يتم خلال ال18 شهر القادمة اعتمادا على حالة السوق
اسم المقال الأسهم تعزز مكاسبها لليوم الثاني